مجلس محافظة اربد وبلديتها يناقشان نظام الأبنية ومجموعة من المشاريع الخدمية

 

مجلس محافظة اربد وبلديتها يناقشان نظام الأبنية ومجموعة من المشاريع الخدمية

 

 

اربد – الانباط

 

التقى أعضاء محافظة اربد الممثلين لمناطق لواء القصبة رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني وذلك بهدف التباحث والتشاور في ايجاد الية عمل مشتركة وتكاملية بين المجلسين البلدي ومجلس المحافظة وبهدف الوصول لآلية تضمن تقديم خدمة مثلى ومتكاملة للمواطن.

وقال بني هاني في بداية اللقاء ان المواطنين مازالوا غير جاهزين للتعامل مع مجالس المحافظات مرجعا السبب إلى ما اعتبره تسرعاً في اتمام هذا المشروع الوطني الهام، مشيراً إلى ان هذه المجالس باتت تعاني من فراغ يلمسه أعضاؤها.

وطالب بني هاني مجلس المحافظة ان يكون داعماً ورديفاً للبلدية وخاصة فيما يتعلق بالمطالب بضرورة تعديل نظامي الأبنية واللوحات الإعلانية الذين تسببا بضرر كبير باتت تعاني منه البلدية بعد ان تسبب هذان النظامان بشلل كامل في الحركة العمرانية مؤكداً ان الضرر لحق بالمواطن والمستثمر على حد سواء.
وأضاف بني هاني خلال اللقاء ان البلديات تعاني من تهميش حكومي غير مقبول ولا معقول محملاً النواب جزءً كبيراً من الحال التي وصلت إليها البلديات مطالبهم بإيصال هذه الرسائل للحكومة.

وقدم شرحاً عن مشاريع تصريف مياه الأمطار في المدينة مبيناً ان البلدية وفي المرحلة السابقة وضعت خطة امتدت لاربع سنوات استطاعت من خلالها حل مشاكل التصريف بنسبه قاربت الــ40% وانها وضعت خطة ثانية لاستكمال حل جميع مشاكل المياه.

من جهته قال عضو مجلس المحافظة المهندس جمال ابو عبيد ان نظام الأبنية بصيغته الحالية غير قابل للتطبيق على أرض الواقع وانه سيكبد البلديات خسائر فادحة خاصة ان العديد من المواطنين سيقومون باللجوء للقضاء وكسب تعويضات كبيرة ستدفعها البلديات بعد ان اصبحت أراضيهم ساقطة تنظيمياً ولا تصلح للبناء وفق احكام النظام الجديد.

وتحدث العديد من اعضاء المجلس حول واقع الخدمات وقدموا العديد من المطالب التي تخص مناطقهم وكان من أهمها الحديث حول الأزمات المرورية في المدينة وضرورة زيادة رقعة الأراضي المنظمة وتعبيد عدد من مداخل وساحات المدارس بالإضافة إلى توسيع رقعة شبكة تصريف مياه الأمطار وزيادة الرقعة الخضراء في المدينة من خلال مشاريع التشجير.

كما طالب أعضاء المجلس بضرورة ايجاد حل لمشكلة وجود مزارع الأغنام في منطقة فوعرا وضرورة ترحيلها لمناطق بعيدة عن التجمعات السكانية وكذلك مناشير الحجر