امام الحضرة الهاشمية: القضية الفلسطينية عادت الى واجهة الحدث

امام الحضرة الهاشمية: القضية الفلسطينية عادت الى واجهة الحدث

 

الزرقاء – الأنباط

 

قال امام الحضرة الهاشمية الشيخ غالب الربابعة "ان قرار الرئيس الاميركي بنقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني أعاد القضية الفلسطينية الى واجهة الحدث بعد أن غيبت لعشرات الأعوام " .

وأكد خلال المحاضرة التي نظمتها الجامعة الهاشمية الخميس للحديث عن عروبة القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات، ان الله عز وجل جعل القدس الشريف سكنا للأنبياء ولن تكون سكنا لقتلة الأنبياء ، اذ لا يوجد فيها شبر واحد الا وصلى فيه نبي، لافتا الى الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل الدولية للحفاظ على عروبة القدس الشريف.

وبين ان جلالة الملك يدعو الى عقد المؤتمرات واللقاءات مع رؤساء الدول العربية والاسلامية للتصدي لقررا الرئيس الأميركي الجائر الذي لا يعدو أن يكون مجرد زوبعة في فنجان ولن يسلب العرب الفلسطينيون حقهم في عاصمتهم القدس، كما انه لن يسلب الهاشميون حقهم الشرعي في الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية .

وبين ان الأردنيين قدموا التضحيات والشهداء في سبيل الحافظ على فلسطين والقدس ، حيث روى الشهداء ثرى القدس الطاهر بدمائهم الزكية ، اذ تعتبر القدس بمثابة الروح والقلب لدى الأردن فهي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومعراج النبي الكريم .

وأشار الى ان الملك عبد الله الثاني يتقدم الصفوف ويتصدى للقرار الأميركي ، اذ ان مواقفه بطولية أمام جبروت الصهاينة وسيطرتهم على قرارت الدول العالمية.

وبين ان القائد الهاشمي كان على مستوى الحدث والوصاية الهاشمية ستبقى على المقدسات رغم أي قرارات دولية ورغم الضغوطات الاقتصادية التي يتعرض لها الأردن.

ولفت الى ان الجندي الأردني كان يضع المصحف الشريف في جيبه أثناء دفاعه عن ثرى الأردن في معركة الكرامة ويردد الله أكبر.

وشدد على ان الأردن وفلسطين هما جسد واحد يجمعهما التاريخ والتحديات والمصير الواحد، حيث ان كل الثورات التي قامت على أرض فلسطين لمواجهة المستعمرين والصهاينة كان يشارك فيها الأردنيون.

ولفت الى ان محاولات خلخلة الصف وضرب الوحدة لن تفلح مهما كان حجم التحديات والمؤامرات.

ودعا الى تعزيز معاني الانتماء للثرى الأردني والالتفاف حول القيادة الهاشمية لاحباط كل مخططات الصهاينة ومن والاهم.

وثمن كل المسيرات والوقفات التضامنية لنصرة القدس الشريف للتأكيد على عروبتها وعلى الوصاية الهاشمية على المقدسات، فهي دليل واضح على ان الأمة ما زالت حية وما زالت تعتبر فلسطين والقدس هي القضية المركزية بالمنطقة.