"الوطني من أجل القدس" يوصي بسحب التمثيل الدبلوماسي من تل أبيب

دعا إلى إعلان مقاطعة شعبية ضد المنتجات الأمريكي وتجريم التطبيع

 

عمان الأنباط

 

أوصى الملتقى الوطني من أجل القدس بخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة الامريكية، وتسليم ممثليها رسائل احتجاج من قبل الحكومات العربية والاسلامية والمحبة للسلام.

ودعا إلى سحب جميع اشكال التمثيل الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي وغيرها من تل أبيب من قبل الدول التي تتمتع بعلاقات علنية أو سرية مع الكيان الصهيوني المحتل.

وكان الملتقى انعقد الأحد الماضي في مجمع النقابات المهنية "الملتقى الوطني من أجل القدس"، والذي دعا إليه تيار التجديد المؤلف من أحزاب ( أردن أقوى ، حصاد ، التيار الوطني ، الحياة).

وأكد الملتقى في توصياته على الالتزام بحملة مقاطعة السلع والخدمات الاسرائيلية (BDS)، وتجريم المطبعين مع إسرائيل و نشر قوائم علنية بأسمائهم، وإدانة الهرولة على كل الصعد الرسمية والشعبية وبالأخص القطاع الخاص فيما يتعلق بالتطبيع الممنهج مع إسرائيل.

ودعت التوصيات إلى    إعلان مقاطعة شعبية للمصالح الامريكية على كل المستويات، وتشكيل لجنة وطنية تضم الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق هذا الغرض تنسق نشاطاتها ضمن حملة ممنهجة، إلى حين التراجع عن القرار.

وطالب بتسطير رسالة إلى الجامعة العربية تستهجن غياب بعض القيادات عن القمة الإسلامية في اسطنبول من أجل القدس و تطالب بعقد قمة عربية طارئة.

أكد على ضرورة دعوة جميع الاطراف والفصائل الفلسطينية إلى التوحد والتوافق على برنامج وطني لتحرير فلسطين، وتنسيق المواقف الميدانية والسياسية والعمل على بعث انتفاضة جديدة منظمة مدروسة الاهداف من أجل القدس، والتوحد على مبدأ المقاومة، .

وأشارت التوصيات إلى تبني خيار المقاومة بكل أشكالها ودعمه من قبل كل القوى السياسية العربية والاسلامية والعالمية المناصرة للحق الفلسطيني، وتشكيل لجان شعبية في كل الدول المناصرة للحق الفلسطيني في العالم لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني، وتشكيل هيئة شعبية للدفاع عن القدس.

وأوصى الملتقى بتوجيه برقية شكر لجلالة الملك، و دعم الإجرءات التي يقوم بها لحماية القدس والمقدسات، والدعوة لمؤتمر شعبي لدعم الموقف الرسمي الاردني، ورفض التجاوز على دور الأردن التاريخي في القضية الفلسطينية وحماية المقدسات، .

ودعا القيادة الأردنية إلى تغيير تحالفاتها وبناء تحالف جديد قوامه القدس تلتقي فيه مع دول إسلامية وعربية كبرى ودول شقيقة وصديقة باتجاه تحقيق المصلحة الوطنية الأردنية والفلسطينية العليا.

واكد على اهمية العودة إلى زراعة القمح لتحقيق الأمن الغذائي و استخراج الثروات الوطنية الأردنية واستثمارها على الوجه الأمثل، لتحقيق الاعتماد على الذات.

وطالب الملتقى ب    إعلان سقوط اتفاقية أوسلو، ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل سواء من طرف السلطة الفلسطينية أو من طرف الدول المرتبطة باتفاقيات سلام مع إسرائيل، و إلغاء اتفاقيات استيراد الغاز الاسرائيلي المعقودة مع كل من الاردن ومصر، وتجميد كل المشاريع الاقتصادية المشتركة مع إسرائيل إلى حين اعترافها بالحق الفلسطيني وقيام الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإعادة النظر في كل المعاهدات والاتفاقيات مع إسرائيل تحت طائلة التجميد أو الإلغاء.

ودعا الجماهير العربية والاسلامية إلى مواصلة الخروج في مسيرات شعبية لإظهار الغضب والرفض، ودعوة الأحزاب والنقابات وقوى المجتمع المدني لمواصلة تنظيم الفعاليات بشتى مستوياتها. ووقف حملات العداء و الكراهية و التشكيك على صعيد عربي و إسلامي، وتشكيل لجنة قانونية دولية للطعن في قرار ترامب أمام المحافل القانونية الدولية .

وطالبت التوصيات  بالضغط على الحكومات الصديقة في العالم للاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين، والتحرك الدبلوماسي السريع لتعزيز مواقف الدول الصديقة تجاه قضية القدس.

ودعت إلى رفض المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية بدون تحقيق الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتاريخية، وتلك التي توافقت عليها أمم العالم وصدرت بشأنها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت على ضرورة    عقد مؤتمر وطني يضع خطة متكاملة للفعل الرسمي و الشعبي لإعادة الحق الفلسطيني في القدس و فلسطين . وإعادة بناء منظومة الأمن القومي الأردني باعتبارها جزءا من منظومة الأمن العربية.