الرزاز يؤكد أهمية دور قادة الكشافة في نبذ العنف
"مفوضو الكشافة " يناقشون خطة ٢٠١٨
عمان – الأنباط - فرح شلباية
أكد وزير التربية والتعليم الكتور عمر الرزاز على أهمية الدور الذي يقوم به قادة الكشافة والمرشدات على المستوى الوطني، في تعميق المواطنة الصالحة ونبذ العنف.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع الهيئة العامة لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية ،أمس الاول، وأشار إلى أهمية تبنى مبادرات شبابية تطوعية في جميع المؤسسات الوطنية، كما اطلع على أبرز الأنشطة الكشفية على المستوى الوطني.
وأكد الأمين العام للجمعية المهندس سمير مراد على أهمية ما تقوم به جمعية الكشافة والمرشدات على المستوى الوطني، وعلى حرصها بتمثيل الأردن في الأنشطة العربية والعالمية.
وعرض منذر الزميلي نائب الأمين العام أمين الصندوق، التقرير المالي للجمعية، وأجاب على تساؤلات الحضور، وتمت المصادقة على التقريرين المالي والإداري بالإجماع.
كما عرض مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد الكريم اليماني، أبرز الأنشطة على مستوى الوزارة مشيداً بإنجازات الكشافة والمرشدات خلال العام.
وحضر الاجتماع رئيسة الإقليم العربي للمرشدات/ مديرة الكشافة والمرشدات في وزارة التربية والتعليم القائدة رائدة بدر وأعضاء اللجنة التنفيذية، وممثل أمانة عمان المهندس عبد الرؤوف الروابدة، وأعضاء اللجنة الاستشارية، وممثلو القطاعات في الهيئة العامة.
من جه أخرى، ناقش مفوضو جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، خلال اجتماعهم السنوي، الخطوط العامة لخطة الجمعية للعام ٢٠١٨
وأوضح منذر ازميلي نائب أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، أهمية دور المفوضيات في تنفيذ أنشطة وبرامج نوعية على المستوى الوطني والعربي، والاطلاع على الخطة الاستراتيجية السابقة لتضمين الأهداف التي لم يتم إنجازها، والاطلاع على الخطة الاستراتيجية للمنظمة الكشفية العربية.
واستعرض المفوضون الخطوط العامة لخطط المفوضيات والأهداف الإجرائية، وأبرز البرامج والأنشطة المقترح عقدها في عام ٢٠١٨.
كما أكد المفوضون على أن اختيار أعضاء المفوضيات تم بناء على الترشيحات التي وردت إلى الجمعية، وحرصاً على جذب الخبرات فإن الباب لا يزال مفتوحا لبعض المفوضيات للعضوية، وأن الخطط التي سيتم تقديمها سيراعى فيها احتياجات الجمعية وأعضائها.
وأكد نائب الأمين العام على ضرورة أن تكون الخطة الاستراتيجية للجمعية مواكبة لرؤية الحركة الكشفية العالمية، وأن تكون بحلول عام ٢٠٢٣ الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم، وتقديم برامج وأنشطة مبدعة تحاكي احتياجات الشباب الأردني، وتواكب أدوات العصر//.