استراحة رياضية جديدة
النشامى وشعار.. القوة تجلب الانتصار
انعطافة جميلة نحو غد اكثر اشراقا لكرة القدم الاردنية نلمسها حاليا من خلال توجه الادارة الفنية في اتحاد كرة القدم برئاسة مهندس خطط التطوير التونسي مالوش نحو خوض التجارب الكروية الودية القوية مع منتخبات النخبة العربية والعالمية بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة ومعرفة مستوانا الحقيقي ودون رتوش او الخوف من الخسائر التي هي وحدها التي تمنح الجهاز الفني بقيادة ابو عابد فرصة اكتشاف الخفايا ومعالجة الخلل حتى لا تخدعنا النتائج الايجابية ان خضنا تلك التجارب امام المنتخبات الضعيفة ...سلسلة اللقاءات الودية المقبلة في عمان والامارات امام منتخبات ليبيا والدنمارك وفنلندا وغيرها هي المقياس على تطور كرتنا لاحقا وتهيئة منتخبنا للمهمة الاصعب بعد نحو عامين في نهائيات اسيا في الامارات بشعار وحيد القوة تجلب الانتصار .
نيبوشا ..قلناها راح تندم ..!!
رهن مصيره بشخص يرى في المدربين القدرة على تحقيق المعجزات في زمن قصير ولهذا لا يتوانى عن استبدالهم لاحقا ..هذا ما حصل حاليا مع المدرب نيبوشا الذي تسرع طمعا بالمال وقبل مهمة الادارة الفنية لفريق الزمالك فكانت النتيجة المطالبة بالتخلص منه من قبل رئيس النادي الذي لا يهوى سوى خلع المدربين .. نيبوشا لامس النجاح مع الفيصلي وكان يفترض به المواصلة وسماع النصائح قبل التهور لكنه ابى ...والنتيجة !!!!
باقة ورد
خبرة السنين
احسنت ادارة النادي الفيصلي صنعا باختيارها للسيد احمد قطيشات ليكون مستشارا امنيا لفريقها المشارك في دوري ابطال اسيا بالنظر للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها خلال عمله السابق مديرا لمنتخبنا الوطني او في اتحاد الكرة في مجال امن الملاعب قطيشات عاد من مشاركته الاخيرة في دورة متخصصة عقدت في ماليزيا واثرى الحوار بخبراته في هذا المجال .
نجومية متجددة
الكابتن عامر ذيب الذي كان احد ابرز نجوم فريق الوحدات قبل اشهر قليلة اثر ان يتواصل مع العطاء وان ينقل خبراته الكبيرة الى الجيل الجديد من نجوم الفرق الصغيرة حي تسلم مؤخرا مهمة تدريب فرق الفئات العمرية في النادي عله ينجح بتقديم نجوم المستقبل ليواصلوا مشوار العطاء في السنين المقبلة اعتمادا على ما يمثله من رمزية للجيل الصغير .
خطوة عالمية
اختيار مدربنا الوطني القدير احمد البشتاوي للدخول في دورة تعايش مع فريق اتلتيكو مدريد الاسباني من شأنه ان يعزز من امكانات وخبرات هذا المدرب المجتهد الذي تدرج في خبراته بحصوله على العديد من دورات التدريب المتقدمة الامر الذي سيمنحه المزيد من الفرص عبر احد فرق المقدمة الاسبانية المعروفة وهو ما سينعكس لاحقا على مشواره في عالم التدريب .
أخشى عليك ابو غوش !!
عندما خطف النجم الجميل احمد ابو غوش ذهبية اولمبياد البرازيل استبشرنا خيرا بان ثمة عهد جديد لرياضتنا انبثق هناك علينا ان نواصل البناء عليه ..وهو ما حصل عندما بدأنا نشهد العديد من المشاركات لهذا النجم وغيره..ولأننا نأمل بان يواصل ابو غوش مشاركاته وخصوصا القوية منها فان غيابه عن المشاركة في بطولة جراند سلام ترك علامة استفهام باعتبار ان البطولة تجمع صفوة النجوم الكبار فهل وصل الى مرحلة الثقة الزائدة التي تصل الى ...!! .
رياضة الجمال تطلق ابداعاتها
لو ان رياضة الجمباز في الاردن ظلت الى زمن طويل دون انجازات فلا يلومنها احد باعتبارها لا تتمتع باهتمام واسع كما الالعاب الاخرى وضعف قاعدة ممارسينها ورغم ذلك نجد ابطالها يتفوقون على انفسهم ويحققون الانجازات الكبيرة في البطولات الخارجية المهمة واخرها بطولة صربيا الدولية التي ابدع فيها نجومنا وعادوا وقد تزينت اعناقهم بعشرة ميداليات ملونه ...نفخر بهم ربى الداود وسليم ناغوج وغيرهم فهم يبدعون بعيدا عن الاضواء ..!! .
على قدر المحبة
الاميرة رحمة بنت الحسن : تعود الجمباز الاردنية لترسم حلقات النجاح والابداع والفوز بمراكز المقدمة في البطولات الدولية بنتائج تثير الاعجاب والمدهش ان تلك الرياضة على صعوبتها تجد من الاتحاد الناجح كل الدعم والاهتمام لرغبتك الصادقة بوضعها في مكانة لائقة محليا وخارجيا ..نبارك لك ولاسرة الاتحاد هذا الابداع .
محمد عليان : تعلم تماما بان احد اهم الاسباب وراء تراجع كرة السلة الاردنية وانحسار الاهتمام الجماهيري بمتابعة منافسات البطولات المحلية يكمن بغياب الاندية المؤثرة عن ساحة اللعبة الاهلي والارثوذكسي والجزيرة والوحدات ..لو نجحت مساعيك باعادة تلك الاندية الى الواجهة من جديد فتكون قد حققت النجاح الذي ينتظره الجميع .
الفرق الكبيرة ..حرام تخسر !!
يبدو ان الخسارة على الفرق الكبيرة ممنوعة في ملاعبنا بدليل حالة الغليان والقهر التي تصيب جماهيرها عند اية خسارة فتجد الهتافات الجارحة تنطلق من المدرجات وكلها اساءات للمدربين واللاعبين ثم نتقل بعد حين الى مواقع التواصل وهناك يتعرض المدرب هو وكل افراد اسرته الي سيل من السباب بسبب الخسارة وكان فريقهم من دون كل فرق العالم لا يجوز ان يخسر ..يا عالم يا ناس تابعوا دوريات العالم ولاحظوا الفرق بيننا وبينهم في قضية تقبل الخسارة بس !!!
جمهورنا الكروي يا محلاك
مشهد مدرجات ملاعبنا في المباريات الاخيرة لبطولة كأس الاردن يثير في النفس البهجة والاعجاب ونحن الذين نعتبر ان الجمهور فاكهة الملاعب وبدونه لا يكون للمنافسة لون او طعم من هنا نتمنى ان نحافظ على هذا الجمهور وان لا تشتط الاندية برفع اثمان تذاكر المباريات كما حصل من بعضها مؤخرا حتى لا نفقده ونندم على غيابه ...وللجمهور المخلص كل المحبة والتقدير ...
لقطة وتعليق