مدريد - وكالات

تدخل بطولة الدوري الإسباني، جولتها 16 مع تصدر برشلونة لجدول الترتيب على بعد خمس نقاط من أقرب منافسيه فريق فالنسيا، وعلى بعد 8 نقاط من غريمه التقليدي ريال مدريد. فبعد تجاوز فرق الصدارة لاختبارات صعبة الأسبوع الماضي، إذ فاز البارسا على فياريال، وسحق ريال مدريد إشبيلية، وانتصر فالنسيا على سيلتا فيجو، وتمكن أتلتيكو من التفوق على ريال بيتيس بصعوبة؛ تدخل الأندية اليوم الجولة الجديدة وعينها على مطاردة النادي الكتالوني، ولكن مع غياب أحد هؤلاء الكبار.وتشهد هذه الجولة غياب فريق ريال مدريد، الذي يخوض غمار كأس العالم للأندية بالإمارات، لذا تأجلت مباراته أمام ليجانيس إلى شهر فبراير المقبل.ومع أن الفوز بمونديال الأندية يعتبر حافزًا كبيرًا، إلا أن هذا الغياب عن الليجا قد يؤثر سلبًا على معنويات الفريق، فهو قد يسمح لبرشلونة بزيادة الفارق معه إلى 11 نقطة، إن فاز في مباراته أمام ديبورتيفو، لهذا سيكون على الميرينجي العودة بقوة، بدءً من مباراة الكلاسيكو التي ستكون بعد عودته من الإمارات.ويدخل برشلونة هذه الجولة منتشيًا بالفوز الأخير الذي حققه بمعقل فياريال، حيث يستضيف ديبورتيفو لاكورونيا الذي بدوره حقق فوزًا الأسبوع الماضي أمام ليجانيس، بعد فترة من سوء النتائج.وتبدو المباراة سهلة على الورق لبرشلونة، خاصة باستمرار تقديم البلوجرانا للأداء الدفاعيّ المميز على الرغم من الغيابات، وتألق الحارس تير شتيجن، وسيكون الكتالونيون أمام فرصة لتوسيع الفارق مع النادي الملكيّ الغائب عن هذه الجولة لـ 11 نقطة، ما قد يعني حافزًا معنويًا كبيرًا لهم، مع أن ضغط ملاحقيه الآخرين، فالنسيا وأتلتيكو مدريد، سيستمر.
 الخفافيش تنفسوا الصعداء بعد الفوز الصعب على سيلتا فيجو في الجولة الماضية، وذلك إثر السقوط غير المتوقع أمام خيتافي في الجولة 14.وسيحاول فالنسيا الفوز على إيبار بملعبه، مع أن صفوفه تشهد بعض الغيابات، أهمها المدافع مورييو والجناح كارلوس سولير، ولكنه استعاد كلاً من المدافع إيزيكيل جاراي والجناح جونزالو جيديش، مع أن الأخير هو الآخر قد لا يكون مستعدًا بعد للمشاركة في المباريات.
يواجه الروخيبلانكوس في هذه الجولة فريق ديبورتيفو ألافيس، الذي لا يملك سوى 12 نقطة، يحتل بها المركز 18، ومع أن الاختبار يبدو سهلاً، إلاّ أن ألافيس حصد نصف رصيده في آخر مبارتين، بعدما فاز على جيرونا ثم على لاس بالماس، وبهذا فإن الفريق الباسكي يعرف صحوة قد تربك الأتلتي.ويسعى أتلتيكو مدريد للاستمرار في المنافسة، لتعويض خروجه القاسي من دوري أبطال أوروبا، خاصة أنه قلص الفارق بينه وبين فالنسيا إلى نقطة واحدة، ولا تفصله عن المتصدر برشلونة سوى 6 نقاط.