افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول لدائرة النسائية بالخدمات الطبية

 

عمان – الأنباط

 

افتتحت سمو الأميرة منى الحسين، راعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط ورئيس المجلس التمريضي الأردني، أمس فاعليات المؤتمر الدولي الأول لدائرة النسائية والتوليد في الخدمات الطبية الملكية تحت شعار " آفاق جديدة في الرعاية الصحية للمرأة".

ويهدف المؤتمر الذي حضره وزير الصحة الدكتور محمود الشياب إلى إطلاع العاملين في القطاع الصحي على آخر المستجدات العلمية في مجال أمراض النسائية، والتطور العالمي الكبير الذي شهده هذا الاختصاص، وإطلاعهم على الإجراءات العلاجية الجديدة لحل المشكلات الصحية عند كثير من النساء.

وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة في كلمة له أن دائرة النسائية والتوليد هي إحدى الدوائر التخصصية في الخدمات الطبية الملكية التي شهدت تطوراً كبيراً في السنوات السابقة من خلال افتتاح عيادات فرعية متخصصة يقوم عليها كادر طبي وتمريضي من أصحاب الكفاءة، ومزودة بأحدث الأجهزة الطبية، والتي ساهمت بتقديم خدمة طبية مميزة وعالية المستوى لمراجعيها.

وقال رئيس دائرة النسائية والتوليد في الخدمات العميد الطبيب ماهر معايطة إن المؤتمر سيناقش خلال انعقاده على مدار يومين عدة مواضيع من أهمها طب الأم والجنين، السرطانات النسائية، المسالك البولية النسائية والسلس البولي ، العقم واطفال الأنابيب وجراحات المنظار.

وأضاف "ستعقد جلسة عمل بعنوان السياسات الصحية في الأردن ووفيات الأمهات الحوامل، برئاسة الدكتورة رويدا المعايطة ويشارك فيها نائب مدير الكلية البريطانية للنسائية والتوليد الدكتور هاني فوزي والأمين العام للمجلس الأعلى للسكان المهندسة ميسون الزعبي والأمين العام للمجلس الصحي الأعلى الدكتور محمد الطراونة ومندوبة هيئة الأمم المتحدة في الأردن ليلى بكر ومن برنامج المساعدات الأميركية الدكتور صبري حمزة.

وسيتم على هامش المؤتمر إقامة ثلاث ورشات عمل متخصصة في مدينة الحسين الطبية تناقش طب الجنين , الجراحات النسائية بالمنظار وجراحات السلس البولي في المنظار.

وألقى الفريق الطبيب المتقاعد داوود حنانيا محاضرة بعنوان "الدور الرائد للخدمات الطبية الملكية في القطاع الصحي في الأردن" استذكر فيها تاريخ الخدمات الطبية ومراحل التطور التي مرت بها ومساهمتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في دفع مسيرة البحث العلمي الطبي.

ويشكل المؤتمر، تظاهرة علمية وعالمية، نظراً لحجم المشاركة فيه على مستوى مختلف الدول، والمتخصصين والمحاضرين في جميع القطاعات الصحية والطبية، حيث يشارك في المؤتمر أساتذة مختصون من بريطانيا ومصر والهند والصين وتركيا، إضافة الى أطباء من الخدمات الطبية الملكية عاملين ومتقاعدين, ووزارة الصحة والجامعات الأردنية والقطاع الخاص.

وفي نهاية الحفل افتتحت سموها المعرض الطبي الذي أقيم على هامش المؤتمر للشركات الراعية والداعمة، التي عرضت من خلاله أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة في علاج الأمراض النسائية.