كنائس المملكة تنظم مسيرة شموع صامتة من أجل القدس

 عمان-الانباط

نظم أساقفة ورؤساء الكنائس في المملكة مسيرة شموع صامتة تعبيرًا عن رفضهم لقرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس، واعترافها بأن القدس عاصمة إسرائيل.

وانطلقت المسيرة من كنيسة دخول السيد إلى الهيكل للروم الأرثوذكس في الصويفية باتجاه كنيسة العذراء الناصرية للاتين، يتقدمها المطران فنذكتوس متروبوليت فيلادلفيا للروم الأرثوذكس، والمطران وليم شوملي النائب البطريركي للاتين، والمطران ياسر عياش، ورؤساء وممثلو الكنائس المتعددة في المملكة، ولفيف من رجال الدين المسيحي ورؤساء المؤسسات المسيحية في المملكة وعدد كبير من الرهبان والراهبات. كما شارك وزير الأشغال سامي الهلسا والنائبان طارق خوري ونبيل الغيشان وحضور قدر بألفي مشارك من مختلف كنائس المملكة.

وأكد المشاركون الذين رفعوا صور جلالة الملك عبدالله الثاني والأعلام الأردنية والفلسطينية، في ختام المسيرة التضامنية، بأن القدس ستبقى عاصمة عربية تحتضن الجميع من مسلمين ومسيحيين، منددين بقرار الرئيس الأميركي غير المسؤول تجاه حلّ القضية الفلسطينية، ناسفًا بذلك جميع الجهود الدولية على مدار سبعين عامًا من الصراع في الأرض المقدسة.

وعند وصول المسيرة إلى كنيسة العذراء الناصرية، تلى مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر بيان أساقفة المملكة والذي فيه عبّروا باسمهم وباسم رعاياهم المنتشرة في جميع أرجاء المملكة عن رفضهم القاطع لقرار الرئيس ترامب كونه يشكل إجراءًا مجحفًا بحق الفلسطينيين ومناقضًا لقرارة الشرعية الدولية.

 

 وثمّن الأساقفة في بيانهم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في المحافل الدولية وجهوده في الدفاع عن المدينة المقدسة، وآخرها ما جاء في خطاب جلالته في القمة الإسلامية في اسطنبول، بصفة جلالته صاحب الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، فالقدس هي في وجدان كل المسلمين، كما هي راسخة في قلوب المسيحيين.