الضَّمان تنفذ وقفة تضامنية مع القدس

 الانباط-كاظم الجغبير

تصوير-محمد الرفايعه

  نظمت المُؤسَّسة العامة للضَّمان الاجتماعي في كافة فروعها ومكاتبها وأمام مبنى الإدارة العامة وقفات تضامنية نصرةً للقدس ورفضاً لقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

    وأكدت مدير عام المُؤسَّسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة أن القدس هي رمز عروبتنا ومسرى رسولنا الكريم وأرض الأنبياء والمرسلين، والقضية الأولى التي تربينا على سماع اسمها منذ الصغر وشقيقة عمان وتوأمها، ورمز عروبتنا التي علَّمنا الهاشميون على مر التاريخ أن فلسطين عند كل أردني كما الأردن حباً وقدسيةً ومكانةً.

     وأضافت الروابدة أننا نقف اليوم لأجل مدينة القدس الحبيبة التي شهدت تضحيات جنودنا البواسل وامتزجت فيها دماء العروبة من شتى الأمصار دفاعاً عن ثراها ومقدساتها ورمزيتها وتاريخها وحضارتها، القدس التي قضى فيها الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين شهيداً على أعتاب المسجد الأقصى، فكانت الحادثة أقوى دلالة على تضحيات الهاشميين من أجل القدس وفلسطين، لكي تظلا حرّتين عربيتين، ويبقى المسجد الأقصى صاحب المكانة وثالث الحرمين الشريفين التي تُشدّ إليها الرحال من كل أرجاء المعمورة.

    وأكدت الروابدة  أننا نقف اليوم خلف قيادتنا الهاشمية في تصدّيها لمثل هذه القرارات والإجراءات التي أقل ما يمكن أن توصف به بأنها ظالمة بشعة، وأنها قرارات أحاديّةٌ تتناقض مع الشرعية الدولية، في انحياز صارخ للاحتلال الإسرائيلي دونما نظر لمشاعر مئات الملايين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية الذين تُمثّل القدس بالنسبة إليهم رمزاً دينياً إسلامياً ومسيحياً كما تُمثّل رمزاً عروبياً لا مجال للمساومة عليه أو التهاون بشأنه، مبينةً أن مدينة القدس ستبقى حرّة عربية، وستبقى مقدّساتها تحت وصاية الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.

   وقد تخلل الوقفة رفع الأعلام الأردنية واليافطات والأناشيد  والأغاني الوطنية التي تعبر عن تلاحم الشعبين وتؤكد وقوف الأردن مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.