الفاتيكان يجدد التأكيد على موقفه بشأن الطابع الفريد للمدينة المقدسة

 عمان-الانباط

جدد الكرسي الرسولي - الفاتيكان موقفه يوم أمس بشأن الطابع الفريد للمدينة المقدسة القدس الشريف، وذلك في بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أو دولة حاضرة الفاتيكان، ونشره صباح اليوم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة، وشدد الكرسي الرسولي على أهمية احترام الوضع القائم، تماشيًا مع مقررات الأسرة  الدولية والمطالب المتكررة لقادة الكنائس والجماعات المسيحية في الأرض المقدسة. وفي الوقت نفسه جدد التأكيد على قناعته بأن الحل التفاوضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين وحده قادر على تحقيق سلام مستقر ودائم وعلى ضمان التعايش السلمي بين دولتين ضمن حدود معترف بها دوليًا.

وابتدأ البيان بأنه على أثر استمرار موجة العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب إعلان الرئيس ترامب المتعلق بنقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس أصدرت دار الصحافة هذا البيان لتؤكد على إن الكرسي الرسولي يتابع باهتمام كبير تطوّر الوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في مدينة القدس، المدينة المقدسة بالنسبة لمسيحيي ويهود ومسلمي العالم كله.

وعبّر البيان عن ألم قداسة البابا تجاه  المصادمات التي حصدت أعدادًا من الضحايا خلال الأيام الماضية، حيث جدّد قداسته نداءه من أجل الحكمة والتعقل لدى الجميع، وهو يرفع الصلوات الحارة كي يلتزم المسؤولون عن الأمم، في هذه الأوقات الحرجة، في إبعاد شبح دوامة جديدة من العنف وكي يستجيبوا، قولاً وفعلاً، لتطلعات الشعبَين الفلسطيني والإسرائيلي إلى السلام والعدالة والأمن في تلك الأرض المعذبة.

وأشاد البيان بمبادرة كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لعقد اجتماعين طارئين، مستشعرا قلق ومخاوف الكرسي الرسولي حيال آفاق السلام في المنطقة.