السفير السعودي ينفي وجود "صفقة قرن" طرفها محمد بن سلمان

نفى السفير السعودي في عمان خالد بن فيصل آل سعود وجود "صفقة قرن" طرفها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

ورفض السفير السعودي في تصريحات لفضائية رؤيا المحلية مساء السبت "من كتب عن (صفقة القرن) وتقول إن سمو الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي) قال للأخ أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وهي خلق أقاليم للفلسطنيين غير مترابطة ووضع العاصمة الفلسطينية في ابو ديس، وتنازل اللاجئين عن حقوقهم وتعويضهم عما فقدوه من أراض بالضفة الغربية في سينا (صحراء سينا المصرية)".

وأضاف السفير السعودي " اي عاقل أو مطلع أو عنده ذرة منطق يعرف أن المملكة العربية السعودية ليس عندها الصلاحية والنفوذ أولاً أن تفرض القرار على الفلسطينيين، وأن تفرض قرار عودة اللاجئين على المملكة الأردنية الهاشمية وسوريا ولبنان".

وبين أن السعودية ليس لها صلاحية أن تمنح أراضي غيرها في سينا فهي أراض مصرية لدولة مستقلة، مشيراً إلى أن هذا الحديث لا صحة لها.

واتهم السفير "جهات" يعرفها  "ودول لدينا خلافات معها رئيسة" بنشر هذه المعلومات، وهاجم من كتب أن السعودية هددت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه ستتم اقالته اذا رفض الصفقة وتساءل "هل نملك اقالة الرئيس ابو مازن كسعوديين أو نفرض على الدول (الاردن ولبنان سوريا) وعلى مصر بالتنازل عن أراضيها".

واشاد السفير السعودي بالموقف الاردني "الثابت" حكومة وشعباً ومنذ زمن الراحل الملك الحسين وقبله الملك المؤسس واليوم الملك عبد الله الثاني، مبيناً أنه موقف معروف لا يحتاج الى تعزيز وهو واضح على الأرض ومن ناحية المبدأ، قائلاً "مواقف الشرف لا تحتاج شرح من أي انسان".

وبخصوص بيان السفارة بشأن تحذير المواطنين السعوديين في الاردن من عدم الاقتراب من التجمعات، قال إن ما نقل غير صحيح، مؤكداً أن التحذير جاء لسلامة المواطنين اولاً، ويخرج لجميع الدول اذا شعرت ان هنالك ما يمس سلامة الرعايا".

واضاف أن القانون الاردني يسمح للاردنيين فقط بإقامة التجمعات، ولا يسمح لأي احد من جنسيات اخرى بالتجمع.

وتابع "يؤسفني الذين كتبوا واعترضوا على التحذير وهم أشخاص من المفروض أن يكونوا اعلم بالقوانين الاردنية والمفروض من النواب الذين كتبوا أن يكونوا اعلم بالقوانين"

وقال  "الأولى أن يحترم النواب القوانين التي اقروها، فإذا كان نائب في مجلس النواب لا يعلم قوانين بلده فهذا ليس ذنبي، فالذي غرد نائبان أو ثلاثة