الصفدي يؤكد لـ تيلرسون خطورة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مساء أمس المستجدات في المنطقة، وخصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ضوء أنباء تحدثت عن احتمال اتخاذ الرئيس الأميركي قرارا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشدد الصفدي خلال مكالمة هاتفية أجراها مع تيلرسون على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس، وعدم اتخاذ اَي قرار يستهدف تغيير هذا الوضع.

 

وأشار وزير الخارجية الى التداعيات الخطرة لأي قرار بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ضوء المكانة الدينية والتاريخية والوطنية الخاصة للقدس ليس فقط عند الفلسطينيين والأردنيين ولكن على امتداد العالمين العربي والإسلامي.

وتطرق الى التداعيات السلبية لمثل هذا القرار على جهود الولايات المتحدة المساعدة في تحقيق السلام الفلسطيني-الاسرائيلي والتي رحبت بها المملكة وكل الدول العربية واعلنت دعمها لها.

وأشار الصفدي الى خطورة اتخاذ اَي قرار يقوض الجهود السلمية ويدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر، وضرورة معالجة وضع القدس في إطار مفاوضات الوضع النهائي وفق جميع القرارات الدولية ذات الصِلة.

وبحث الوزيران العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الإقليمية، واكدا استمرار العمل من أجل تحقيق الامن والاستقرار والسلام.

وكانت وزارة الخارجية أعلمت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي أنها تدعو لعقد اجتماعين لمجلس الجامعة الوزاري ووزراء خارجية الدول الاسلامية لمناقشة سيل التعامل مع اَي قرار أميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إن اتخذ.

بترا