خبراء يطرحون آليات لدمج القطاع الأكاديمي في خدمة المنظومة البيئية في العقبة
في ورشة عمل متخصصة
العقبة -الأنباط
نظمت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ومحطة العلوم البحرية ورشة عمل تعريفية بعنوان ( دمج القطاع الاكاديمي في خدمات النظم البيئية) بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي وبهدف ايضاح الدور الكبير الذي يقع على عاتق الكادر الاكاديمي في الجامعات لنشر الوعي بين الطلبة وأفراد المجتمع حول اهمية النظم البيئية وضرورة الحفاظ على مكوناتها.
وفي كلمته مندوبا عن رئيس الجامعة الاردنية العقبة قال مساعد رئيس الجامعة الدكتور رياض المناصرة ان المجتمعات الحيوية تعتبر اللبنة الاساسية التي تتكون منها النظم البيئية المختلفة القارية منها والمائية حيث تتفاعل المكونات الحية وغير الحية داخل النظام البيئي من اجل الحفاظ على استمرارية وجودها.
وأكد ان الانسان هو اهم المكونات الحية داخل النظام البيئي ويلعب دورا كبيرا في الحفاظ عليها من الدمار والفناء بسبب الانشطة البشرية المختلفة مشيرا الى ضرورة استفادة الطلبة من هذه الورشات لما لها من أثر ايجابي في التعريف بخدمات النظم البيئية من خلال خبراء مختصين في هذا المجال.
من جانبه اكد ممثل الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ايهاب عيد حرص الجمعية على تعزيز قنوات التواصل مع افراد المجتمع بهدف إدماجه في جميع النشاطات البيئية والتعرف عليها من خلال تنظيم ورش العمل التي تهدف الى تعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية مشيرا الى أهمية المشروع الوطني ودوره في الاستخدام الامثل للموارد الطبيعية والخدمات التي تقدمها وتشجيع الطلبة على الاستفادة من هذه الورشة لما فيها من دعم للبيئة والاستدامة لخدمات النظم البيئية.
كما تحدث الخبير الاردني الدكتور احمد ابو هلال في كلمته عن مشروع استدامة خدمات النظم البيئية في الاردن وتطور مفهوم البيئة البحرية في العقبة وأهداف تأسيس محطة العلوم البحرية فيما تناول الدكتور رياض مناصرة بورقته موضوع البحيرات الاصطناعية من حيث خصائصها الفيزيائية وأهميتها البيئية .
وتخلل الورشة ورقات عمل علمية تناولت الشأن البيئي وأهمية اشراك الطلبة في الجامعات بادوار رئيسية لتسهم في نشر الثقافة البيئية في المجتمع والتأكيد على دور اساتذة الجامعات لا سيما الجامعة الاردنية العقبة لنشر المعرفة بين الطلبة وتطوير المناهج وتدعيمها بالمبادئ وكيفية الاستدامة للموارد.
وحضر الورشة عدد من طلاب الجامعة الاردنية العقبة وممثلو القطاعات في المجتمع المحلي //.