"الأمانة" تحتفل بذكرى المولد النبوي
- احتفلت أمانة عمان الكبرى اليوم السبت بذكرى المولد النبوي الشريف برعاية أمينها الدكتور يوسف الشواربة، وحضور مفتي عام المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة.
وقال الشواربة 'إننا في الأردن، في ظل قيادةِ سبطِ الرسول الأعظم، جلالةِ الملك عبدالله الثاني لنا في ذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حصّةٌ مضاعفة، فقدرُنا نحن الأردنيين أن نكون في الصفوف الأولى لحَمَلة الرسالة المحمدية ومضامينِها الأخلاقية'.
وأضاف 'قدرُنا، وشرفُنا، أن نكونَ أبناءَ الوطنِ الذي تأسسَ منذُ يومِه الأول على رسالةٍ أخلاقيةٍ نبيلةٍ تقاومُ الظلم، وتتصدى للظالمين، وتنجدُ الملهوف، وتكون بيتاً دافئاً للمستجيرين به من حرّ الدنيا وبردها'، مشيرا الى أننا 'نحتفلُ بمولدِ سيدِ البشرِ عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، باعتباره مناسبةً متجددةً لتأكيدِ مضيّنا على هديه صلى الله عليه وسلم في الانتقالِ بالدينِ من كونِه فعل عبادةٍ وحسب، إلى حقيقتِه كدافعٍ لإعمارِ الأرضِ وتكريّسِ القيم الإنسانيةِ النبيلةِ التي ترتقي بالبشريةِ قولاً وسلوكاً'.
من جانبه قال الدكتور الخلايلة 'عندما نتحدث عن ذكرى مولد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فإننا نتحدث عن مولد أمة وبداية حضارة، ومرحلة جديدة من تاريخ الانسانية، وبداية النهضة الاسلامية'. وبين أن الرسول عليه الصلاة والسلام جاء بكل مبادئ الرحمة والعدل والمساواة للبشرية، وأرسى دعائم أمة حضارية جمعت العلم والقوة، وبناء شخصية الانسان، لافتا الى ان الرسول مثل قدوة ونموذجا للمسلمين بحسن الخلق والتسامح والعدالة، ويجب إتباعه والسير على نهجه، اضافة الى حسن تعامله مع غير المسلمين، مؤكدا أننا أحوج ما نكون اليوم الى سنة الحبيب في العلم والثقافة الاسلامية والدعوة وترسيخ القيم الاخلاقية التي دعا اليها الرسول الاعظم عليه أفضل الصلاة والسلام .
وأشار الى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف فرصة للعودة للفكر المعتدل القائم على الوسطية والرحمة، مؤكدا أهمية استلهام اننا أمة 'إقرأ' ولابد ان تكون الدعوة من عالم ليعكس صورة الاسلام وجوهره الحقيقي.
وأختتم الحفل بأناشيد دينية قدمتها فرقة العلياء بقيادة المنشد سامر النشار تغنت بفضائل وأخلاق صاحب الذكرى صلى الله عليه وسلم.