الوحدات يعتلي صدارة الدوري مؤقتاً.. والمنشية يمطر شباك الحسين بسداسية
الانباط - عمر الزعبي
حقق الوحدات فوزاً ثميناً على الجزيرة،بهدفين دون رد، ليفك الشراكة ويعتلي صدارة الترتيب مؤقتاً، وعلى ملعب الامير علي في المفرق، امطر المنشية شباك الحسين اربد بسداسية نظيفة.
في قمة الاسبوع الذي احتضنه ملعب القويسمة، ابعد الوحدات الشكوك عندما حقق فوزاً مستحقاً على الجزيرة بهدفين دون رد.
منذ انطلاق صافرة البداية، ظهرت نوايا الوحدات الهجومية، بعدما لعب الفريق ضاغطاً منذ البداية، ومغلقاً جميع المنافذ، جمال محمود يبدو انه استفاد من مباراة الرمثا والجزيرة، عندمت فرض الرقابة الشديدة على موسى التعمري، ومنعه من اخذ راحته في التحركات، وعدم فتح المساحات.
ولم يستغرق الوحدات سوى ثمانية دقائق، من اجل افتتاح التسجيل، عندما منحه مهاجمه حمزة الدردور هدف ثمين، وضع الوحدات في بداية مثالية.
تواصل الضغط الوحداتي رغم التقدم بهدف، توجيهات المدرب جمال محمود لم تتوقف بضرورة مواصلة العزف بنفس طريقة اللعب، ليعزز تقدمه بهدف ثاني، بتسديدة قوية من سعيد مرجان في الدقيقة 23.
الجزيرة استفاق بعد الهدف الثاني، وبدأ يعيد ترتيب اوراقه ويغلق مناطقه الدفاعية، ويعتمد على سرعة عدي جفال وموسى التعمري، لكن محاولات الفريق بائت بالفشل في الشوط الاول، لينتهي بتقدم مثير للوحدات بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني ظن الجميع ان الجزيرة سيدخل بشكل مغاير، وقادر على تعديل النتيجة رغم تقدم خصمه بهدفين، لكن الوحدات لعب شوطاً ثانياً باسلوب ثاني، عندما امن مناطقه الخلفية، واعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، من اجل تهديد مرمى احمد عبدالستار.
محاولات عدي جفال والناطور والتعمري، لم تسفر عن شيء جديد رغم خطورتها، لتكون الكلمة الكبرى عند الحارس تامر صالح، الذي وقف صداً منيعاً عند تسديدات مهاجمي الجزيرة.
كاد الوحدات ان يخطف هدف ثالث في الدقائق الاخيرة، عندما سدد عمر قنديل كرة صاروخية، مرت بجانب مرمى صالح بقليل. لينتهي اللقاء بفوز مهم للوحدات بهدفين دون رد.
الوحدات اعتلى صدارة الدوري مؤقتاً، عندما رفع رصيده الى 24 نقطة، بفارق نقطة عن الرمثا الذي يخوض مباراة اليوم مع الاهلي، بينما تجمد رصيد الجزيرة عند 21 نقطة.
وانتزع المنشية فوزاً ثميناً من ضيفه الحسين اربد، عندما تغلب عليه بخمسة اهداف دون مقابل، و تألق فيه محترف المنشية مايكيل هيليغي وسجل خمسة اهداف لفريقه، في اللقاء الذي جرى الامس في ملعب الامير علي في المفرق، في اطار الاسبوع الاخير من ذهاب دوري المحترفين.
بدأ اللقاء، وفضل الفريقان الانتظار حتى يكشف كل طرف الاخر، الحسين كان الاكثر نشاط وسط الميدان، في وقت دخل التخوف للمنشية بعد مشاهدة نية خصمه الهجومية.
الحسين تعرض للعنة الاصابات، في منتصف الشوط الاول، عندما تعرض احمد ابو كبير لاصابة، غادر ارضية الميدان على اثرها، ليدخل عظيم ليث المقابلة بديلاً له.
واستغل المحترف هيلغي سقوط الكرة خلف المدافعين، ليصوب كرة قوية على يسار الحارس، ارتطمت بالقائم وسكنت بالشباك.
تواصلت لعنة الاصابات، ليخرج المدافع مالك اليسيري للاصابة، وليتلقى الحسين هدف ثاني بنفس سيناريو الهدف الاول، عن طريق نفس اللاعب.
الحسين لم يستفيق من غيبوبة الهدفين، حتى تلقى الهدف الثالث من تسديدة ارضية باقدام المهاجم ابو عرقوب، لينتهي الشوط الاول بتقدم مثير للمنشية بثلاثية.
في مطلع الشوط الثاني، دخل الحسين اللقاء باحثاً عن تعديل الثغرات الدفاعية التي تسببت بتلقيه ثلاثة اهداف، لتتواصل اخطاء المدافعين، بعدما فشل الديك في ابعاد الكرة العرضية، ليستغلها المهاجم هيلغي الذي وضعها في الزاوية المعاكسة لمكان حارس المرمى.
بعد الهدف الرابع بحث الحسين عن تقليص النتيجة، وعدم توسعة الفارق، لكن المصائب كانت متتالية، بعدما عاد المحترف هيليغي من تسجيل الهدف الرابع له والخامس لفريقه، من ضربة حرة مباشرة.
وقبل نهاية المباراة بقليل، ارتكب محمد عاصي خطا داخل منطقة الجزاء، طرد على اثره بالبطاقة الحمراء، واحتسب الحكم احمد عرفه ضربة جزاء، نفذها هيليغي بنجاح على يمين الحارس الزعبي.
لينتهي اللقاء بفوز كبير للمنشية على الحسين بسداسية، رفع خلالها المنشية رصيده الى 12 نقطة، في المركز السابع، وتجمد رصيد الحسين عند 10 نقاط في المركز التاسع