ميزة تنافسية امام 68 منتجا صناعيا اردنيا لدخول اثيوبيا

 

 

 

  عمان -الانباط

 بينت دراسة أعدها مركز الدراسات الاقتصادية والصناعية بغرفة صناعة الأردن ان المملكة تملك ميزة تنافسية في 68 منتجا وطنيا صناعيا للدخول الى الاسواق الاثيوبية.

واظهرت الدراسة أن الاردن يمتلك ميزة تنافسية في كثير من السلع لدخول الى سوق اثيوبيا التي تعد من أسرع البلدان غير المنتجة للنفط نمواً بأفريقيا.

وجاءت صناعات الاسمدة والمواد الكيماوية اولا من حيث قيمة الميزة التنافسية للدخول الى الاسواق الاثيوبية، تلاها المواد الكيميائية غير العضوية والمركبات العضوية أو غير العضوية من المعادن الثمينة اضافة الى المواد الكيماوية.

وجاء إعلان الدراسة بالتزامن مع استعدادات هيئة الاستثمار وغرفة صناعة الأردن لتسيير بعثة تجارية تضم ممثلين عن 30 شركة صناعية محلية خلال الأسبوع الحالي لزيارة كينيا وتنزانيا وأثيوبيا للبحث عن أسواق جديدة للصناعة الوطنية في القارة الافريقية.

واشارت الدراسة الى ان اثيوبيا تمتلك ميزة تنافسية في 36 سلعة في قطاعات مختلفة للدخول الى الاسواق الاردنية.

وحسب الدراسة بلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى اثيوبيا خلال العام الماضي 34ر3 مليون دولار مقارنة مع 85ر3 مليون دولار خلال العام 2015 مسجلة بذلك انخفاضاً نسبته 2ر13 بالمئة، بالمقابل، بلغت قيمة مستوردات الاردن من إثيوبيا ما يقارب 27 مليون دولار بنهاية العام الماضي 2016 مسجلةً بذلك نموا وصل 2ر5 بالمئة عما كانت عليه عام 2015 حيث سجلت انذاك 25 مليون دولار.

ووفقا للدراسة تعد عملية التصدير والاستيراد من والى أثيوبيا من المشاكل التي تواجه بيئة الأعمال الهندية حيث اشار تقرير ممارسة الأعمال لعام 2018 الى ان أثيوبيا حلت بالمرتبة 167 من أصل 190 دولة في مؤشر التجارة عبر الحدود ما يدلل على وجود بعض العوائق غير الجمركية وخاصة في موضوع الوقت وتكاليف الامتثال لقوانين الحدود.

وتعد اثيوبيا وعاصمتها اديس أبابا دولة غير ساحلية تقع شرق القارة الافريقية (على القرن الافريقي)، وهي ثاني اكبر دولة افريقيا من حيث عدد السكان والعاشرة من حيث المساحة (10ر1 ) مليون كيلو متر مربع ووصل عدد سكان اثيوبيا خلال العام الماضي 4ر102 مليون نسمة .

وتعد اثيوبيا اكثر الدول الاقريقية انتاجاً للقهوة، وأحد اكثر عشر دول انتاجا في العالم للماشية، وتواجه الدولة مشاكل في عملية التصدير غير الرسمي، وخاصة من قبل رعاة الماشية الذين يصدرون الابل والاغنام والابقار (الحيوانات الحية) الى الصومال وكينيا وجيبوتي.