الرفاعي: داعش لم تُهزم نهائيا

أكد على ضرورة بدء حوار عربي عربي لحل المشاكل

 

عمان - بترا

 

قال العين سمير الرفاعي إن الوضع الاقتصادي هو التحدي الاكبر، والحل فيه يكون بـ"نمذجة العلاقة بين القطاعين الخاص والعام، بما يقود لخلق فرص عمل وضمان نمو اقتصادي مريح ومقنع".

وبين خلال لقائه أمس الاثنين طلبة جامعة الشرق الاوسط أن الشراكة بين القطاعين تكون باستشارة القطاع الخاص الذي يضع الخطط التنفيذية ويتولى القطاع العام تنفيذها.

وكشف الرفاعي بحضور المستشار العام للجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين عن أن ما حصل من صراعات دموية في دول المنطقة خلف أثاره على الاردن اقتصاديا.

واكد ضرورة بدء حوار عربي – عربي لضمان حل المشاكل وتقدم الشعوب لا أن نظل الجانب الذي يدفع الثمن، فالصراع الجديد في المنطقة، بحسبه، لم يعد كالسابق حيث "صرنا نعرف ونعاني من أثار صراع مذهبي وطائفي في دول المنطقة بينما كان العدو محصورا في إسرائيل".

وقال "من يعتقد أن الانتصار وهزيمة داعش عسكريا تعني هزيمتها نهائيا فهو مخطيء، فهذا التنظيم الارهابي يحتاج لمنظومة تحارب جذوره الفكرية"، مطمئنا الحضور أن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية تعي هذه المخاطر وتنجح في محاربتها خارجيا وداخليا.

وأضاف خلال اللقاء الذي تنظمه منصة حوارات وتنفذه الجامعة بالتعاون مع برنامج وسط البلد على إذاعة "فن إف إم الأردنية" ويقدمه عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام الدكتور هاني البدري أن المدينة الجديدة، تندرج تحت ما يسمى باقتصاد المدن الجديدة وهي كفكرة ليست سوى مدينة ذات صلاحيات ادارية وتوفر فرص عمل وفرصا استثمارية، وهي مشروع وطني ريادي محفز للنمو ولحل المشاكل الاقتصادية التي يعايشها الاردن والاختناق السكاني الذي تعيشه المدن الكبرى كعمان واربد.

وكان الدكتور ناصر الدين أكد في كلمة له إن ما تنتهجه الجامعة في التواصل مع رجالات الدولة والشخصيات القيادية البارزة من خلال هذه اللقاءات الحوارية انسجاما لما دعا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني رؤساء الوزارات وكبار المسؤولين.

واشار الى أن هذا التواصل في صميم النهج الديمقراطي الذي يمضي فيه بلدنا إلى الأمام ، وهو كذلك نوع من التواصل الوطني الذي يزيد من الوعي والإدراك والتوضيح للحقائق، التي تتعرض أحيانا لنوع من التشويه الذي تعمل عليه جهات مرتبطة بأجندات خارجية أو ايدلوجيات هدّامة.