هدر بمياه الشرب يصل الى 85%.

أهالي الروضة :عطاء الطريق الرئيسي متوقف منذ 3 سنوات

 اكتظاظ بالغرف الصفية والحاجة لمركز صحي شامل

 

الأنباط – الشونة الجنوبية – ممدوح النعيم

 تعاني بلدة الروضة من نقص بالخدمات الرئيسية خاصة في مجال النظافة فالمتجول داخل البلدة يرى انتشار النفايات بين الإحياء والطرقات الفرعية , إضافة الى إغلاق عبارات تصريف مياه الأمطار.

عن واقع البلدة التقت  -الأنباط- بأعضاء من المجلس المحلي لبلدة الروضة الذين تحدثوا عن أهم احتياجات البلدة والتحديات التي تعاني منها .

عضو المجلس المحلي لبلدة الروضة مريم جعارات قالت " تعد بلدتنا من اكبر المناطق التي تتبع بلدية الشونة الوسطى  ويقدر عدد سكانها بما يقارب 27 إلف نسمة ، وتحتاج البلدة إلى مركز صحي شامل بدل المركز الصحي الأولي الذي ينقصه الكثير من الكوادر الطبية والأجهزة خاصة فيما يتصل بجانب الأمومة والطفولة ورعاية الأم الحامل"

كما أن مدارس البلدة والحديث لعضو المجلس المحلي مريم جعارات " تعاني من اكتظاظ الطلبة داخل الغرف الصفية  ونحتاج الى بناء مدارس للتخفيف عن الطلبة وتامين بيئة تعليمية مناسبة , مع الإشارة الى معاناة الطلبة خلال فصل الصيف من ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المدارس الى التكييف وتوفير المياه المبردة. "

عضو المجلس المحلي نواف الدغيمات يشير الى " سنوات مرت على طرح عطاء لتعبيد الطريق الرئيسي للبلدة, وتأخر تنفيذ العطاء بسبب وجود معوقات على الطريق مثل وجود خط مياه أعمدة كهرباء وخطوط مياه فرعية للري, ولا نعرف سبب غياب المسؤولين عن عطاء الطريق وعدم القيام بإزالة المعيقات ام تنفيذ العطاء"

ومن المشاكل التي نعاني منها في بلدة الروضة يضيف الدغيمات" نحن في بلدة الروضة تم استثناؤنا من تخصيص وحدات سكنيه من قبل سلطة وادي الأردن بمساحة 24/24 التي تم اعتمادها ضمن مناطق الأغوار الشمالية والجنوبية حيث يتم توزيع وحدات سكنيه ضمن منطقة الروضه بمساحة 12/24 أي 288 مترا وهذه المساحة ضمن نظام الأبنية الجديد لا يتبقى منها إلا اقل من 180 مترا نطالب السلطة بان يطبق علينا ما يطبق على بقية مناطق الأغوار , علما بان توزيع النمر السكنية متوقف بالمنطقة نتيجة ضغوطات متنفذين يسعون الى اعتبار المناطق المخصصة لتوزيعها كوحدات سكنيه على اعتبارها واجهة عشائرية "

عضو المجلس المحلي محمود المجارحه قال "تشهد منطقة الروضه تسرب مياه الشرب من خطوط الشبكة التي تحتاج الى تبديل علما بان هناك بديلا لتسرب المياه من خلال تزويد البلدة من الخط الناقل الرئيسي الزاره الذي يبعد عن المنطقة مسافة اقل من كيلو متر وربطه بشبكة المياه التي تم تركيبها بالمنطقة وعمل صيانة للشبكة الموجودة حاليا"

الاعتداء على محولات الكهرباء تسبب بأضرار كبيره للأهالي يقول المجارحه " عدم توفر وحدات إنارة على الشوارع شجع عمليات الاعتداء على محولات الكهرباء التي توجد في مواقع بعيده وفي وجود الإنارة فانها تكون على مشهد من الناس مما يحد من الاعتداء عليها"

طلبات متواضعة وغالبيتها تحتاج الى قرارات إدارية من قبل المؤسسات الرسمية الموجودة في لواء الشونة الجنوبية من اجل خدمة المواطنين.//