الطائرة ..كان صرحا من خيال ..!!
الطائرة ..كان صرحا من خيال ..!!
على خطى كرة السلة واليد وغيرها من رياضاتنا التي اصابها الوهن وبدات منذ سنوات تعيش مرحلة التراجع والضياع ها هي رياضة الكرة الطائرة تمر ومنذ سنوات بواقع اليم فرض عليها الانكفاء خلف انجازاتها القديمة والاكتفاء بالظهور على مراحل تحددها طبيعة المنافسات المحلية على تواضع مستوياتها الفنية وبعد ان اقتصر التنافس فيها على فريقين قد نفقد احدهما لاحقا وتغدو الطائرة بجناح واحدة لا تقوى على التحليق والوصول الى الطموحات المطلوبة بعد ان كانت الى وقت قصير مضى واحدة من رياضاتنا الشعبية التي يتابعها جمهور عريض غاب ..!!
وقفنا على خلافات فريق طائرة الوحدات مع ادارة النادي وعن اتصالات الفجر التي نجحت باعادة نجوم الفريق الاول لخوض مباراة كاس السوبر امام المنافس التقليدي شباب الحسين وتفاصيل حالة الحرد المبررة التي هدد من خلالها النجوم الكبار بمقاطعة المباراة واللقاءات المقبلة للفريق لاسباب مادية بعد اهمال ادارة النادي في قضية العناية بالفريق ومنحه ما يستحق من دعم واهتمام اسوة بما يحصل للفريق الكروي الذي يجد كل الدلال والدعم غير المسبوق باعتباره يستقطب كل الاهتمام الجماهيري فيما يذهب فتات الدعم لفريق الطائرة كما فهمنا !!
مشكلة كرة الطائرة في الاندية انها تستنفذ موازنة كبيرة كما الالعاب الاخرى التي لم تعد تجد لها مكانا في العديد من الاندية لكن مع الفارق ان كرة القدم تخدم الاندية ماديا وجماهيريا فيما الالعاب الاخرى باتت تشكل عبئا عليها حيث علمنا بان هناك توجها لدى ادارة الوحدات بالغاء اللعبة والحاقها بالرياضتات الاخرى التي كان لها حضور مميز في سنوات مضت ومنها الملاكمة وكرة السلة ..رغم ان طائرة الوحدات ظلت الى وقت طويل مضى في المقدمة تحصد الالقاب وتتسيد كل البطولات وشكلت مع القطب الاخر شباب الحسين ثنائيا سيطر على كل البطولات وقدمت لمنتخبنا الوطني خيرة النجوم الكبار ..!!
نتحدث بحزن وألم عن رياضة ظلت الى وقت مضى في المقدمة تستقطب الكثير من عشاقها ولا ننسى تلك المنافسات الرمضانية التي كانت تقام تحديدا داخل الصالة المغلقة في نادي الوحدات وتضيق الصالة على وسعها بجمهور اللعبة الذي هجرها منذ سنسن وبات لسان حاله كما قالت ام كلثوم ذات يوم " كان صرحا من خيال فهوى " ..!!