السفارة العُمانية في عمان تحتفل في عيدها الوطني 47
السفارة العُمانية في عمان تحتفل في عيدها الوطني 47
تصوير-سعد العوايشه
في عيدها الوطني السبع و الاربعون والذي يعني الكثير لأبناء شعبها اقامت سفارة سلطنة عُمان الشقيقة في العاصمة عمّان اليوم الاثنين، احتفالا كبيرا بهذا اليوم ، الذي يخلد في ثناياه عبق المنجزات الحضارية والتاريخية للسلطنة، حيث تقوم السلطنة في كلّ عام في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني بالاحتفال.
ويعتبر هذا اليوم في سلطنة عُمان من ابرز الأيام السنوية فيها، حيث تحتفل سلطنة عُمان بعيدها الوطني المؤرخ، ليكون هذا العيد وما فيه من مظاهر الاحتفال والذكرى وقفة سنوية لكل العُمانيين على مسيرة بناء وتطوير بلدهم.
وشارك في هذا الاحتفال الذي أقيم في فندق المريديان في العاصمة عمان، عدد كبير من سفراء الدول الصديقة المتواجدة في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة الى عدد من الملحقين العسكريين في السفارات العربية والأجنبية على ارض الأردن، كما شارك في الاحتفال عدد من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة. وتأتي المشاركة في هذا اليوم الوطني العُماني الذي يعني الكثير لهم ، تعبيرا عن مدى دعم الدول الشقيقة ومساندتهم لسلطنة، حيث عبر الكثير من المدعوين عن مدى سعادتهم في المشاركة في هذا اليوم، متمنيين لسلطنة عُمان ارضا وشعبا وحكومة دوام الصحة والتوفيق في قيادة مسيرة الخير ، تحت ظل سلطانهم 'قابوس بن سعيد'.
وكان اول احتفال في هذا اليوم أقيم حين استلم سلطان عُمان 'قابوس بن سعيد'، مفاتيح الحكم لهذا البلد الخليجي، والذي يعد من البلدان المؤثرة في دعم الخليج واستقراره على الرغم من الهدوء السياسي الخارجي والداخلي الذي يسود حكم البلاد، وتضمن الاحتفال تقطيع كعكة الاحتفال السابع والأربعين، بمشاركة الحضور، بالإضافة الى الأغاني الوطنية العُمانية.
وتقع سلطنة عُمان في غرب آسيا، محتلة الموقع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، يحدها من الغرب السعودية، ومن الجنوب الغربي اليمن، ومن الشمال الغربي الإمارات العربية المتحدة، متمتعة بساحل جنوبي يطل على بحر العرب وبحر عمان من الشمال الشرقي.
واشتهرت السلطنة تاريخيا بأنها محطة تجارية مهمة، وعرفت منذ آلاف السنين في النصوص السومرية المكتشفة في بلاد الرافدين.