عمّان -الانباط

اختتمت شركة أمنية هاكاثون انترنت الأشياء وأطلقت أول مختبر لإنترنت الأشياء في الأردن ،وفي ختام البرنامج الذي نفذ في مجمع الملك حسين للاعمال تسلمت الفرق الفائزة الجوائز من شركة أمنية على ابتكاراتهم التي قاموا بتنفيذها طيلة إنطلاق الهاكاثون، بعد تقييم لجنة التحكيم لأفكار المشاركين بناء على عدة معايير منها جودة وسهولة التطبيق وإمكانيات نموه ومستوى الابتكار، إضافة الى الفائدة المتوقعة منه وانعكاساتها على المجتمع.

وأطلقت أمنية في مختبر "انترنت الأشياء" الذي يعد الأول والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط، لتمكين الرياديين والمخترعين من إمتلاك مهارات تقنية لتطوير أفكارهم التكنولوجية الإبداعية (النماذج الأولية) لمشاريعهم وتنفيذها على أرض الواقع.

وشارك في هاكاثون أمنية، مبرمجي الكمبيوتر، مصممي جرافيك، ومدراء وأصحاب مشاريع متخصصة في التكنولوجيا، وغيرهم من المهتمين في هذه المجالات، وبشكل مكثف على تطوير أفكارهم ونماذجهم الأولية وصولاً إلى ابتكار أنظمة برامجية جديدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية زياد شطارة نفخر بأطلاق أول مختبر لإنترنت الأشياء في الأردن وتبني برنامج هاكاثون الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، نظراً لاحتضانه قاعدة مميزة من المواهب الأردنية الواعدة والتي تهتم بآخر وأحدث التطورات في مجال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

وأضاف اننا نؤمن أمنية بأهمية الابتكارات وتشجيع الإبداع لدورهما الفاعل في بناء عقول بشرية تدفع قدما نحو تحقيق التنمية المستدامة في المملكة"، لافتاً الى دور أمنية في هذا المجال من إطلاقها مركز ريادة الأعمال The Tank، الذي يدعم ريادي قطاع الإتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدتهم على تطوير أفكارهم وتسويقها إلى العالمية ودمجهم بمستثمرين محليين وعالميين تحت سقف واحد.

وأشار شطارة الى أن انترنت الأشياء هو تكنولوجيا المستقبل التي ستغير طريقة الحياة التي نعيشها، مبيناً أنها التكنولوجيا الأساسية في الثورة الصناعية الرابعة industry 4.0 التي ستنقل المصانع لتكون أكثر ابتكاراً واستجابة وإنتاجية، وستجعل تكنولوجيا "انترنت الأشياء" المدن أكثر ترابطا وذكاء، كما تحسن بعض من تطبيقات هذه التكنولوجيا استهلاك الطاقة ومراقبة الصحة.

من ناحيته أكد المهندس جميل الخطيب، مؤسسة شركة ابتكار والمنظم لبرنامج أمنية للابتكار بانترنت الأشياء، على أهمية مثل هذه البرامج الفريدة من نوعها في الاردن وعلى دعم وتوعية الشباب في استغلال التكنولوجيا المتقدمة لابتكار مشاريع ريادية في الشرق الأوسط وذلك لتعزيز النمو الاقتصادي ومواكبة التطور العالمي في الثورة الصناعية الرابعه والمدن الذكية.