طاقم الحكام الاردني قاد النهائي الاسيوي ببراعة
الانباط - شكل اسناد نهائي دوري أبطال آسيا إلى طاقم تحكيم أردني، فصلاً جديداً من تألق الكرة الاردنية على الساحة القارية، ليؤكد النهضة الشمولية على مختلف الأصعدة.
على ستاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض، حيث ذهاب نهائي دوري الأبطال الآسيوي والذي جمع الهلال السعودي وضيفه اوراوا ريد دياموندز الياباني.. كسب طاقم التحكيم الأردني رهان التألق بحضور حكم الساحة أدهم مخادمة، والمساعد الأول عيسى عماوي، المساعد الثاني احمد مؤنس، والحكم الرابع يوسف ادريس.
اللقاء الذي انتهى بالتعادل الايجابي 1-1، ظهر خلاله طاقم التحكيم الاردني بأعلى مستوى من المهنية والقيادة، ليحظى بإشادة واسعة من المتخصصين والمتتبعين عقب نهاية المباراة، وليؤكد ان ارتقاء الكرة الاردنية لم يقتصر على المنتخبات الوطنية والاندية، بل على قطاع الحكام ايضاً، بانتظار بلوغ العالمية وحجز مقعد مستحق في نهائيات كأس العالم.
ويتباين مستوى الأخطاء التحكيمية في مختلف الدول المتقدمة في مجال كرة القدم، ومع اختيار طاقم حكام اردني متكامل للنهائي الآسيوي، فإن عجلة التحكيم بالاردن تدور بشكل مثالي وبإدنى نسبة من الاخطاء التقديرية قياساً بالقارة الآسيوية، ووفقاً للمعايير المعتمدة لتقييم طاقم الحكام قبيل انتقاء الافضل للمناسبات الاكثر اهمية على مستوى القارة.
ويشكل وصول الحكم الأردني إلى مستوى ادارة نهائي اقوى بطولة على صعيد القارة، دليلاً راسخاً على مضي منظومة كرة القدم الأردنية قدماً وبشكل تصاعدي ومتجانس على مختلف الأصعدة، مع الأخذ بعين الاعتبار تقنيات التحكيم المتطورة التي سيصار الى اعتمادها في المسابقات المحلية لاحقاً.