إصابة فلسطيني برصاص إسرائيلي بعد "محاولة دهس"

الاحتلال يقمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية

 

 

القدس المحتلة-وكالات

 

أصيب مواطن فلسطيني بجروح بالغة صباح امس الجمعة جراء استهدافه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مفرق "غوش عتصون" الاستيطاني جنوب بيت لحم بزعم تنفيذه عملية طعن مستوطنين.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن مستوطنيْن، أحدهما في الخامسة والثلاثين من عمره والثاني في السبعين، أصيبا بجروح طفيفة في العملية، في وقت تم "تحييد المنفذ" بعد إصابته بجروح بالغة.

وكثيرا ما تكرر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين بزعم الشروع في عمليات طعن مستوطنين وجنود إسرائيليين.

وفي 19 أغسطس/آب الماضي استشهد شاب فلسطيني قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية بعد تعرضه لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي زعمت أن الشاب حاول طعن جندي إسرائيلي.

وقال بيان للشرطة الإسرائيلية إن أحد أفراد قواتها أصيب بجروح طفيفة بعد تعرضه لمحاولة تنفيذ طعن نفذه الشاب الفلسطيني قرب الحاجز.

ومطلع أبريل/نيسان الماضي استشهد فتى فلسطيني بنيران جنود الاحتلال في باب العمود في البلدة القديمة من القدس المحتلة بعد طعنه جنديا واثنين من المستوطنين المتشددين، وذلك بعد ثلاثة أيام من استشهاد سهام النمر والدة الشهيد مصطفى النمر، حيث قتلها جنود الاحتلال في باب العمود بذريعة أنها حاولت طعن أحدهم.

كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي اغلقه جيش الاحتلال قبل 14 عاما لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على اراضي القرية.

واكد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جنود الاحتلال اطلقوا النار والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط باتجاه الشبان المشاركين في المسيرة الذين ردوا بالحجارة واحراق الاطارات المطاطية دوم وقوع اصابات او اعتقالات.

واشار شتيوي ان المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة احياء للذكرى التاسعة والعشرين لاعلان وثيقة الاستقلال بمشاركة واسعة من اهالي البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتجسيد الاستقلال بمقاومة الاحتلال بكل الطرق التي اقرها القانون الدولي الانساني، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب من منظمات دولية مختلفة.