النشامى في النهائيات
النشامى في النهائيات
دون النظر للمستوى المتواضع الذي بلغه منتخبنا الوطني لكرة القدم خلال مشواره في التصفيات الاسيوية امام منتخبات المستوى الاخير في القارة الاسيوية غير ان بلوغ النشامى نهائيات البطولة في الامارات بعد نحو عامين يرتب على الجميع نسيان ما كان والتطلع الى المرحلة المقبلة التي تتطلب اعادة النظر في كل الامور المتعلقة بالمنتخب من حيث اختيار اللاعبين وتجديد الثقة بالجهاز الفني الوطني الذي لم ياخذ فرصته بعد حتى نحكم على كفاءته ومدى قدرته على تطوير الاداء نحو الافضل ...
لكن لنكن منصفين قليلا قبل ان نمارس سياسة الهجوم على الجهاز الفني واللاعبين كما حدث مؤخرا فان من تابع اللقاء الاخير امام كمبوديا لا بد وان لمس تغييرا ولو طفيفا على مستوى الاداء وحتى الروح العالية التي خاض بها اللاعبون المباراة رغم ان الفترة الفاصلة بين مغادرة المدير الفني السابق المسفر وما بين تسلم ابو عابد كانت قصيرة جدا ولا يمكن الحكم على الرجل من خلال مباراة كان الهدف منها تحقيق الفوز او التعادل والعودة من هناك ببطاقة التاهل وهو ما حصل تماما بعد ان كنا قد فقدنا الى حد كبير ثقتنا بالمنتخب من خلال تواضع الاداء والنتائج في ظل التخبط الذي ساد في العهد الماضي ..!!
اليوم نتحدث عن تواجدنا في النهائيات بين نخبة القارة الاسيوية من المنتخبات الكبيرة بعد ان طوينا صفحة التصفيات على تواضع مستوى منتخبات المجموعة ... وهذه الفترة تتطلب اعدادا خاصا يشمل اختيار المنتخبات التي سنلاقيها وديا استعدادا للنهائيات بما يتناسب مع نخبة المنتخبات المتواجدة في الامارات دون الخشية من النتائج ان كنا بالفعل نبحث عن المنافسة وليس التواجد فحسب ..!!
في المقابل تجدنا نقف بحماس خلف الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الكابتن جمال ابو عابد ورفاقه من الكادر الفني باعتباره الخيار الانسب امام النشامى بعد ان تشرب من الخبرة الكثير وبات من المنطقي ان نمنحه الفرصة ليكشف عن قدراته لا سيما وان المدرب الوطني اثبت بالنتائج انه الخيار الافضل امامنا بعد ان ساهم جيش المدربين الاجانب بالحال الذي وصل اليه النشامى وفق تعدد المدارس والاجتهادات ...دعونا نمنح مدربنا الوطني الفرصة وننتظر بعدها النتائج !!