تيار الاحزاب الوسطية يثمن خطاب الملك في افتتاح مجلس الامة
عمان – الأنباط
اكد أمناء احزاب التيار الوسطية ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاحه للدورة العادية لمجلس الامة جاء شاملاً لمجمل قضايا ومحاور السياسة الأردنية العامة بشقيها الداخلي والخارجي.
وقال التيار في بيان أمس ان جلالة الملك عبدالله أفضى في خطابه بأن التحديات الحالية على الصعيد الإقليمي غير مسبوقة بتاتاً، معبراً عن حجم الشفافية والبوح الصريح الذي يتبعه جلالته في حديثه مع السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ لدوام الاحتفاظ بقواعد الترقب والمتابعة لكل التطورات غير المسبوقة في الإقليم، وللاحتفاظ بحساباتٍ وتوازناتٍ في منتهى الدقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للسير بالأردن وسط هذه الأجواء المشبعة بمحاذير التصعيد والانفجار في أية لحظة.
وثمن المجتمعون دعوة جلالته للمحافظة على الموقف المحايد والمترقب لكل ما يحصل في دول الجوار؛ مؤكدين الموقف الأردني المعروف والصريح في إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، مع دعم خيارات التضامن العربي المأمول، ودعوة جلالته لمواصلة محاربة الإرهاب وخوارج العصر.
واكد التيار دعوة جلالته لإعطاء مساحةٍ أكبر للمصالح الوطنية المتمثلة باستمرار منهجية التعاون بين السلطتين والانتقال لخطوة أكبر في آلية صنع القرار التنموي لمرحلة ما بعد انتخابات مجالس اللامركزية والبلديات، مع مواصلة مشوار نموذج الإصلاح التراكمي، وبناء خطةِ تحفيزٍ اقتصاديٍ تمثل منهجية عمل لاحقةٍ للسلطة التنفيذية.
ودعا التيار كافة القوى الوطنية للقيام بالتزاماتها نحو الوطن وتفعيل الرؤى الملكية ببناء استراتيجية فاعلة تكون قادرة على التعامل مع المشكلات التي نواجهنا جميعاً مع تفعيل دور الحوار بين القوى السياسية للخروج من عبثية المصالح الخاصة من أجل الوطن؛ والتركيز عما قاله جلالته سابقاً بأن أحداً لن يقم بإيجاد حل لمشاكل الأردنيين إلا أنفسهم وضمن برنامج إصلاح تراكمي.