الفاخوري : التحديات انعكست سلباً على معدلات النمو الاقتصادي
التقى مديرة صندوق الامم المتحدة للسكان
عمان - الانباط
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري مع وفد اممي برئاسة نائب الأمين العام للأمم المتحدة/المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة نتاليا كانيم والوفد المرافق مجالات التعاون المشترك.
ووفق بيان وزعته الوزارة امس الثلاثاء، اطلع الوزير الفاخوري الوفد على التحديات التي تواجه الأردن جراء الأزمات الاقليمية المتعاقبة والتي أثرت سلباً على معدلات النمو الاقتصادي في الأردن.
وأشار الى الضغط على البنى التحتية والخدمية كالصحة والتعليم والخدمات البلدية نتيجة استقبال الأردن اكثر من مليون وثلاثمائة الف لاجئ سوري خلال الأعوام السبعة الماضية.
ووفق البيان، بحث الجانبان البرنامج القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الاردن للأعوام 2018-2022 ومساهمته في دعم الخطط التنموية الوطنية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقا لوثيقة الأردن 2025 والبرامج التنموية التنفيذية المتعاقبة للحكومة، مثلما بحثا مجالات الدعم التي ستقدم للأردن وأطر التعاون.
وفي مجال السياسات السكانية، أشار وزير التخطيط والتعاون الدولي الى جهود الحكومة في إعداد سيناريوهات الاسقاطات السكانية والهبة الديموغرافية التي يمر بها الاردن ومجالات تعظيم تحويلها لفرصة تنموية مستدامة، اضافة الى وثيقة السياسات السكانية المحدثة والتي سيتم اعتمادها كمرجعية في اعداد البرنامج التنموي التنفيذي القادم للحكومة وعند تحديث الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية.
وقال "بالرغم من التحديات الجسيمة التي تواجه الأردن الا ان المملكة مستمرة في خططها التنموية والإصلاحية ووضع خطة لتحفيز النمو الاقتصادي خلال الخمس سنوات المقبلة والتي تهدف الى تسريع النمو الاقتصادي والمضي قدماً في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية وتوفير البيئة الاستثمارية الملائمة".
واشار الفاخوري الى أن الاردن انتهى من الجولة الأولى من مسح دخل ونفقات الاسر الذي ينفذ بالتعاون مع البنك الدولي، متوقعا الانتهاء من المسح بحلول شهر آب المقبل، ما يمكن من الحصول على معدلات دقيقة للفقر ومناطق جيوب الفقر الجديدة ويساهم في تحسين متطلبات تنفيذ استراتيجية مكافحة الفقر والحماية الاجتماعية.
من جانبها، أكدت المبعوثة الأممية التزام الأمم المتحدة بما فيها صندوق الأمم المتحدة للسكان في مواصلة تقديم الدعم للأردن على جميع المستويات، وبالأخص تلك المتعلقة باطار عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان، اضافة الى دعم الأردن في تحقيق الهدف العاشر من اهداف التنمية المستدامة والخاص بالشباب والصحة الانجابية.
وأشادت بالنموذج التنموي الاردني ومساراته الإصلاحية وبمنعة الاردن واقتصاده ونموذج تعامله مع الأزمات واللاجئين الذي يشكل قدوة للعالم.