أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان خطبة العرش السامي، التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني أمس خلال افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر، كانت "توجيهية، وضعتنا امام مسؤولياتنا، وحددت لنا خارطة طريق لعملنا خلال المرحلة المقبلة".

وأضاف، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمكتب الدائم بـ"النواب" أن إشادة جلالة الملك بأداء المجلس للمرة الثالثة تُعد شرفاً عظيماً لنا، إذ شكلت لدينا حافزاً للعمل الدائب، مثلما حملتنا أمانة كبيرة لأن نبقى عند حسن ظن القائد للاستمرار في العمل والإنجاز خدمة لمصالح الوطن والمواطن.

وشدد الطراونة على ضرورة تقديم الكفاءة والاختصاص في عضوية اللجان بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، باعتبار أن اللجان تُعد المطبخ التشريعي للمجلس.

وأكد أهمية العمل المؤسسي الجماعي الذي يؤدي حتماً إلى إنجاح العمل واستمرار الإنجاز فالوطن يحتاج منا جميعا الإخلاص والتفاني في الخدمة لمواجهة التحديات، معرباً عن أمله أن تكون الدورة البرلمانية الحالية مليئة بالإنجاز والعمل على المستويين التشريعي والرقابي خدمة للمصالح الوطنية العليا.

وشكل المكتب الدائم، بناءً على تفويض المجلس له لجنة لوضع صيغة الرد على خطبة العرش السامي من النواب: مازن القاضي وفوزي طعيمة وعواد الزوايدة وعبد المنعم العودات وحسين القيسي و خالد البكار ومعتز ابو رمان ومصطفى ياغي ومحمد هديب وانصاف الخوالدة وصباح الشعار واحمد اللوزي وبركات مهيرات العبادي ومصلح الطراونة ونبيل غيشان وهدى العتوم وعلي الخلايلة وعلي الحجاحجة وزيد الشوابكة ومحمد العتايقة ومحمد العياصرة.