العمل الجماعي داخل المؤسسات

أحمد ابراهيم العزه

يعرف العمل الجماعي ببساطه : ( التعاون بين مجموعه من الأفراد و المجموعات لتحقيق أهداف مشتركه و بالتالي تحقيق المصلحه العامه ) .

فمهما كانت كفاءه موظفي أي مؤسسه و مهما كانت قوة و مركز و حجم تلك المؤسسه فإن العامل الأهم في تحديد مدى نجاح تلك المؤسسه هو العمل الجماعي .

إن أي مؤسسه صغيره كانت أم كبيره فهي تتكون من هيكل تنظيمي و هذا الهيكل يتكون من خلايا مترابطة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض ، من هنا جاءت أهمية العمل الجماعي بين تلك الخلايا ، و بالتالي فإن نجاح التواصل بين أطراف الهيكل التنظيمي يؤدي الى انسيابيه في العمل و سهولة و سرعه في الاداء مما يحقق الأهداف . اما اذا لم تجد تلك الخلايا فن العمل الجماعي فلك أن تتخيل ماذا سوف يحدث !!! و لنا جميعا للأسف تجارب مع هكذا مؤسسات .

إن للموظف و للمؤسسه على حد سواء دورا فعالا في تعزيز العمل الجماعي ، فدور الموظف لتعزيز ذلك هو : 1 . التعاون التام مع زملائه و الإدارات المختلفة داخل مؤسسته التي يعمل بها ، 2 . تقديم الإقتراحات التي تؤدي الى تطور العمل خصوصا لو كان للموظف خبرات في مؤسسات أخرى . 3 . احترام الرأي الأخر . 4 . تقبل التغيير .

أما دور المؤسسه  يكمن في : 1 . تحفيز الموظفين على تقديم الإقتراحات المختلفة . 2 . عمل وصف وظيفي لكل موظف يبين دوره في المؤسسه و شرح مفصل لما هو مطلوب منه . 3 . توضيح السياسات و الإجراءا ت الخاصه بالمؤسسه . 4 . تدريب الموظفين على العمل الجماعي 5 . عمل أنشطة لا منهجية للموظفين تعزز من علاقاتهم 6 . حل أي مشكلة تظهر بين الموظفين أو الإدارات فورا و دون أي تاخير .//

Ahmad.i.alazzeh@gmail.com