شريان الفيصلي بحاجة لدماء جديدة
الانباط - خاص
يسعى الفيصلي لتجديد دماء الفريق في مرحلة الأياب، خصوصاً بعد النتائج السلبية التي عانى منها بالاونة الاخيرة.
يأمل النادي وعشاقه بتجميد عقوبة الايقاف بحق خمسة لاعبين من قبل الاتحاد الآسيوي والذي قرر الرد على الاستئناف يوم 13 الشهر الجاري، "معتز ياسين ،ابراهيم دلدوم ،ابراهيم الزواهرة ، بهاء عبدالرحمن ، اكرم الزوي " .
فاذا كان الرد تثبيت العقوبة سيكون العبء ثقيل على النادي لتعويض الغيابات ، بهذه الحالة "لا قدر الله" سيكون الفيصلي اصيب بحالة
"شلل كروي" ويجب العمل بسرعة لتجاوز الازمة .
حيث لا محالة ستبحث الادارة عن حارس مرمى ويبدو ان الأنظار تتجه لحارس شباب الأردن يزيد ابو ليلى، وسيكون النادي بحاجة لقلب دفاع، ولاعب ارتكاز ومهاجم.
بداية ضخ دماء جديدة بشريان الفيصلي كانت بعودة السفاح أحمد هايل هداف الدوري والكأس والحاصل على ثلاثية مع الازرق عام 2012، حيث سيشارك مع الفريق في مرحلة الاياب ، وهناك عدة اسماء اخرى مطروحة بالفترة الحالية ، منها ياسين البخيت ومحمد ابو زريق الذي سبق لهم اللعب بصفوف الفيصلي .
التغيير الابرز سيكون المدرب الكرواتي دراغان والرهان لبقاءه الفوز باخر ثلاث جولات من مرحلة الذهاب ومصالحة الجماهير التي دائماً تتواجد رغم تدني النتائج ، ويجب ان يعمل المدرب سواء كان دراغان او من يستلم الفريق بعده على الانسجام بين اللاعبين، والخروج من الحالة النفسية التي خلفتها احداث نهائي البطولة العربية في مصر .
وربما التجديد قد يكون بمدير الفريق، حيث هناك حديث عن عودة السابق
محمود صايل المحروم بقرار اتحادي لمدة سنتين وقضى من الوقت سنة ونصف، وتم إرسال كتاب إسترحام للاتحاد يتضمن تخفيف العقوبة ليعود ويمارس عمله بشكل طبيعي.
الفيصلي يدرك جيداً ان العودة يجب ان تكون سريعة لانه يسعى لتجاوز الدور التمهيدي لدوري ابطال اسيا، ويأمل بأن يكون اول نادي اردني يتواجد بدور المجموعات بالمحفل الاسيوي .
والجميع يعي جيداً بأن "سلطان الفيصلي" لا يرضى ابداً بمثل هذا الوضع ودائماً يكون صاحب الحلول في مثل هذه الظروف ،ويعمل على تحفيز اللاعبين واراحتهم نفسياً وتجهيزهم لخوض المنافسات والحصول على الالقاب .
وبالطبع الجماهير سيكون لها الدور الابرز في عودة الفريق لوضعه الطبيعي من خلال الاستمرار بالمؤازرة من المدرجات ومن خلف الشاشات .