اربد – الانباط –عرين مشاعلة

بحثت لجنة التربية والتعليم بمجلس محافظة اربد مع مدير التربية والتعليم للواء القصبة الدكتور محمد الهيلات امس الاربعاء سبل التغلب على الاكتظاظ الكبير في مدرسة سكينة الذي نجم عن نقل طالبات مدرسة حليمة السعدية الاساسية اليها

وتوافقت اللجنة مع مدير التربية على سرعة ايجاد مبنى مستاجر لنقل طالبات مدرسة حليمة السعدية اليه لحين الشروع باجراءات بناء جديد للمدرسة على قطعة ارض مساحتها اربعة دونمات كانت بلدية اربد تبرعت بها بوقت سابق لصالح وزارة التربية.

وبين الهيلات ان المديرية بدات باستقبال عروض لابنية مقامة وهي بصدد المفاضلة بينها من خلال اللجان الفنية المختصة، معربا عن امله ان يتم نقل طالبات مدرسة حليمة السعدية الى مبنى جديد مستاجر باسرع وقت ممكن وقبل نهاية الشهر الحالي.

وثمن الهيلات حرص لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة بمتابعة هذه المسالة والتعاون البناء بين الطرفين بما يخدم اغراض تحسين وتطوير البيئة التلعيمية والعمل على رفع سوية العملية التربوية والتعليمية من الجوانب كافة.

وبين الهيلات ان اخلاء مدرسة حليمة السعدية جاء بتوصية من اللجان الفنية التي كشفت على المبنى المستاجر ووجدت ان فيه خطورة على سلامة الطالبات مما استدعى ايجاد حل سريع بنقل الطالبات الى مدرسة مجاورة وقريبة ريثما يصار الى ايجاد الحلول المناسبة.

واشاد مساعد رئيس مجلس المحافظة خلدون بني هاني ورئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس هيثم البطاينة بسرعة الاستجابة من قبل مديرية التربية والتعليم في التعاطي مع المسالة والانفتاح على كل الحلول الممكنة التي تصب في مصلحة الطلبة واركان العملية التربوية جميعها.

واكد بني هاني ان المجلس يعمل بروح الفريق الواحد مع جميع الاطراف والشركاء في اطار المهام والصلاحيات الممنوحة له في متابعة احتياجات المحافظة والقضايا الطارئة والظروف التي تمر بها بعض القطاعات،لافتا الى ان المجلس سيعمل على دعم جهود مديرية التربية في تسريع الاجراءات المتصلة بانشاء مبنى جديد لمدرسة حليمة السعدية على قطعة ارض مخصصة من البلدية بالقرب من حديقة اليرموك.

واشار الى ان اللجنة التقت عددا من ذوي طالبات مدرسة سكينة اللواتي كن نفذن اعتصاما جزئيا امس الاول احتجاجا على الاكتظاظ الكبير في الصفوف الذي وصل في بعض الصفوف الى 60 طالبة.

يشار الى انه يدرس في مدرسة سكينة 1050 طالبة اضافة الى 350 طالبة تم نقلهن من مدرسة حليمة السعدية المخلاة//.