ملفات استغلال الوظيفة العامة ، غسيل اموال ، اختلاسات وصفقات وهمية ابرز التهم

ليلة زلزال الفساد تغير وجه السعودية ..

 

عواصم ووكالات - الانباط – مأمون العمري

بعد الإعلان عن سلسلة أوامر ملكية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز منها تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ذكرت قناة "العربية" السعودية نقلا عن مصادر لم تكشف عنها أنه جرى إيقاف أمراء ووزراء سابقين وحاليين.  

ونقلت "العربية" عن مصادرها قولها إن "لجنة مكافحة الفساد السعودية التي شكلت مساء السبت أوقفت 11 أميرا، وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين". وأضافت: "كما أعادت فتح ملف سيول جدة والتحقيق في قضية وباء كورونا".

وكان من بين الأوامر الملكية التي أصدرها العاهل السعودي، مساء السبت، إعفاء الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني من منصبه، وإعفاء المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط من منصبه.

وأمر العاهل السعودي بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، وعضوية كل من رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة. وذكر الأمر الملكي أن مهامها هي:

1 ـ حصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام.

2 ـ التحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها وتتبع الأموال والأصول ومنع نقلها أو تحويلها من قبل الأشخاص والكيانات أياً كانت صفتها، ولها الحق في اتخاذ أي إجراءات احترازية تراها حتى تتم إحالتها إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية بحسب الأحوال.

3 ـ اتخاذ ما يلزم مع المتورطين في قضايا الفساد العام واتخاذ ما تراه بحق الأشخاص والكيانات والأموال والأصول الثابتة والمنقولة في الداخل والخارج وإعادة الأموال للخزينة العامة للدولة وتسجيل الممتلكات والأصول باسم عقارات الدولة، ولها تقرير ما تراه محققاً للمصلحة العامة خاصة مع الذين أبدوا تجاوبهم معها.

وقال العاهل السعودي، في الأمر الملكي، إن تشكيل اللجنة جاء "نظراً لما لاحظناه ولمسناه من استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، مستغلين نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه، متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة، ساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة المعنية، وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء، مما حال دون إطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة".

وقالت هيئة كبار العلماء، الأحد، إن محاربة الفساد لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب، وذلك في إشارة إلى الأوامر الأخيرة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز حول لجنة مكافحة الفساد.

جاء ذلك في تغريدة للهيئة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: "محاربة الفساد تأمر به الشريعة الإسلامية، وتقضي به المصلحة الوطنية، ومحاربته لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب."

ومن جهته أكد عواد بن صالح العواد، وزير الثقافة والإعلام السعودي أن الأمر الملكي حول مكافحة الفساد وتتبع الفاسدين هو نهج الدولة في تعزيز النزاهة والمضي في الإصلاح.

وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية "إن هذا القرار يمثل نقلة في الشفافية والمحاسبة والحوكمة ما ينتج بيئة صحية جاذبة للاستثمار والارتقاء بمعايير الإتقان والجودة".

وذكر العواد بأن مكافحة الفساد مطلب رسمي وشعبي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوطيد قيم النزاهة والعدل والمساواة في المجتمع وتسريع وتيرة الإصلاح والتطور.

وأوضح أن رسالة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "في محاسبة الفاسدين وتعقبهم هي رسالة واضحة وحازمة بأنه لن يفلت أحد من المحاسبة والمعاقبة متى ثبت تورطه في قضايا الفساد".

كما قال المستشار بالديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ، فى حسابه الشخصي على "تويتر"، فجر يوم الأحد، "ليلة الأحد.. لن ينجو أحد"، وأكد المستشار بالديوان الملكي السعودي، تركي آل الشيخ، أنه لن ينجو أحد، من الحملة التي شنتها السلطات السعودية على عدد من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين المتهمين بالفساد، كما أضاف في تغريدة ثانية أنه لا مكان للفاسدين في السعودية.

محمد بن سلمان يتحدث عن مصير الأمراء الفاسدين في السعودية

كشف الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عن استراتيجية تعامل الدولة السعودية مع من يتهم بالفساد سواء كان وزيرا أو أميرا.

وأكد بن سلمان، في في حديث لتلفزيون “الإخبارية” السعودية، السبت، أن أي شخص متورط في قضية فساد، لن ينجو من المحاسبة، “حتى لو كان هذا الشخص وزيرا أو أميرا، أو أيا من كان”.

وقال ولي العهد: “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد.. سواء كان أمير أو وزير، وأيا من كان”، مؤكدا على أن “أي شخص تثبت عليه الأدلة (بالإدانة) سوف يحاسب”.

وأشار إلى أن والده الملك سلمان أحدث تغييرات في “هيئة الفساد” في أول يوم تولى فيه الحكم، لأهمية دور الهيئة وعدم رضاه من عملها بالماضي.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر، اليوم، عدة أوامر ملكية؛ كان بينها إنشاء لجنة عليا، تكون برئاسة الأمير محمد بن سلمان، وعضوية كل من: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

وتقوم اللجنة، بحسب الأمر الملكي، بحصر المخالفات والجرائم و الأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام.

كما تقوم بالتحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر، واتخاذ ما يلزم مع المتورطين في قضايا الفساد العام.

وسمح الأمر الملكي للجنة الاستعانة بمن تراه مناسباً، وبأن تشكل فرق للتحري والتحقيق، ومن ثم رفع تقرير مفصل للملك، عما توصلت إليه، وما اتخذته بهذا الشأن.

بالصور والأسماء.. إليكم قائمة الأمراء والمسؤولين الموقوفين بالسعودية

نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية قائمة بأسماء وصور وصفات وأعمال الأمراء والمسؤولين الذين تم توقيفهم.

وجاء من بين الأسماء الموقوفة حتى الآن كل من: الأمير الوليد بن طلال، والأمير متعب بن عبد الله، والأمير تركي بن عبدالله؛ أمير الرياض سابقاً، والأمير تركي بن ناصر الرئيس العام السابق للأرصاد، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب وزير الدفاع السابق.

كما تضمنت الأسماء كلاً من خالد التويجري؛ رئيس الديوان الملكي السابق، ومحمد الطبيشي؛ رئيس المراسم الملكية في الديوان الملكي سابقاً، وعمرو الدباغ؛ محافظ هيئة الاستثمار السابق، وسعود الدويش؛ الرئيس السابق للاتصالات السعودية، وصالح كامل وابنيه عبد الله ومحيي الدين، والوليد البراهيم؛ مالك مجموعة قنوات "إم بي سي"، وعادل فقيه؛ وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، وإبراهيم العساف؛ وزير المالية السابق، وعبدالله السلطان؛ قائد القوات البحرية المعفى، وخالد الملحم؛ مدير الخطوط السعودية السابق، وبكر بن لادن؛ رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن، ورجل الأعمال محمد العمودي .

 

 

 

 

 

الصحافة العالمية  وحملة تطهير الفساد

ألقت صحف أجنبية الضوء على التطورات المتسارعة في السعودية، وحاولت قراءة قرارات اللجنة العليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان احتجاز 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين.

وعلقت نيويورك تايمز على حملة الاعتقالات الواسعة بقولها إن هذه الحملة الحالية الشاملة بالسعودية تبدو كأحدث تحرك لتعزيز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (32 عاما)، الابن الأحب للملك سلمان.

وأضافت أن الأمير محمد بن سلمان قد صار الصوت المهيمن في كل من شؤون الدفاع والجيش، والسياسة الخارجية، والاقتصاد، والسياسات الاجتماعية، الأمر الذي أثار همسا بعدم الرضا داخل العائلة المالكة بأنه امتلك سلطات أكبر مما يجب في عمره الصغير نسبيا.

كما شددت الصحيفة على أن اعتقال الأمير الوليد بن طلال سوف يرسل موجات صدمة في المملكة والمراكز المالية الرئيسية في العالم.

وذكرت أن الوليد يمتلك شركة "المملكة القابضة" الاستثمارية، وهو من أغنى الناس في العالم بتملّكه أسهما كبيرة في نيوز كورب وسيتي غروب وتويتر وشركات أخرى شهيرة، كما يمتلك شبكات تلفزيونية فضائية تُشاهد على نطاق العالم العربي.

نيويورك تايمز تتوقع تأثيرات مهمة لاعتقال الوليد

من جهتها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن التهم الموجهة للوليد تشمل غسيل الأموال.

وقالت الصحيفتان الأميركيتان إن الملك سلمان قد أصدر قبل ساعات من قرارات الاعتقال قرارا بإنشاء لجنة قوية النفوذ، حسب وصف الصحيفة، لمكافحة الفساد برئاسة الأمير محمد بن سلمان نفسه وتتمتع بسلطات التحقيق والاعتقال والحظر من السفر أو تجميد الأصول لكل من ترى.

وعلى أعمدة صحيفة لوموند الفرنسية، ورد تعليق من عضو معهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس (تكساس) كريستيان أولريكسن الذي قال "يبدو أن نطاق ومدى هذه الاعتقالات لم يسبق له مثيل في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث. وإذا تأكد اعتقال الأمير الوليد بن طلال، فإن من شأن ذلك أن يسبب موجة من الصدمات على المستوى الداخلي وكذلك في عالم المال على المستوى الدولي".

وقالت صحيفة فان مينوت إن حجم "هذا التطهير" الذي لم يسبق له مثيل سيمكّن ولي العهد الشاب محمد بن سلمان من تعزيز قبضته على السلطة.

وذكرت الصحف الفرنسية أن بن سلمان وعد في نهاية تشرين الأول الماضي بتحويل السعودية إلى بلد "معتدل"، وتحطيم صورة هذا البلد النمطية.

 

 

وتحدثت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن حملة الاعتقالات الواسعة التي شهدتها السعودية أمس والتي شملت عددا من كبار الأمراء والمسؤولين بتهم تتعلق بالفساد، مشيرة إلى أن من بينهم الأمير متعب نجل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والذي يعد منافسا محتملا على العرش.

ومن وجهة نظر الصحيفة البريطانية، فإن سرعة إصلاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحجمها أثارا امتعاض بعض أفراد العائلة المالكة.

ونقلت عن مصادر قولها إن المطار الخاص في الرياض أُغلق لمنع إقلاع الطائرات الخاصة للحؤول دون هروب المطلوبين.

أما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فاعتبرت أن هذه الحملة تأتي في وقت تسعى فيه القيادة السعودية إلى تعزيز السلطة خلال فترة الانتقال السياسي.

ونقلت عن مسؤولين مطلعين تأكيدهم أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعزز سلطته قبل أن يتخلى والده الملك سلمان له عنها في وقت لاحق من هذا العام أو مطلع العام المقبل، حسب التوقعات.

 الى ذلك قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم قالن، حول التطورات الأخيرة بالسعودية، إن بلاده "تأمل في أن تساهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار للمملكة".

وأضاف في لقاء أجراه مع محطة "NTV" التلفزيونية المحلية، اليوم الأحد، أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها القيادة السعودية، "هي مسألة تتعلق بالشؤون الداخلية لهذا البلد".

وتابع، إن "قرارات العاهل (السعودي) حملت في جعبتها مجموعة من التغييرات. وبطبيعة الحال، وصلتنا أنباء حول توقيف بعض الوزراء السابقين والأمراء، وأن هذه التوقيفات جرت في إطار مكافحة الفساد، وما إلى ذلك. ربما في الأيام القادمة سوف تكشف المزيد من التفاصيل التي تجعل الصورة أكثر وضوحًا".

وأشار قالن إلى أنه يقرأ التغييرات الحاصة في السعودية، على أنها "محاولة لتشكيل اللبنات الأساسية لثورة اجتماعية، تستند إلى فهم منفتح للإسلام، يراعي خصوصية المجتمع السعودي".

ولفت إلى أن الإدارة السعودية "تعمل على تغيير العقلية المرتبطة بالتيارات السلفية والوهابية الراديكالية في المملكة، وأن الخطوات التي يتخذها العاهل السعودي في هذا الاتجاه طبيعية من ناحية إحداث التغييرات السياسية اللازمة والوصول إلى الرؤية التي رسمتها المملكة للعام 2030".

 

بورتريه لامراء متهمين بالفساد

  

الوليد بن طلال:-

 يعتبر بن طلال حفيد الرئيس اللبناني السابق رياض الصلح، وهو أول رئيس وزراء للبنان بعد استقلالها، حيث أن والدة بن طلال هي الأميرة منى رياض الصلح، ووالده الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز آل سعود، وقد ولد الأمير الوليد عام 1955 بالعاصمة السعودية الرياض، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمير.

حصل الوليد بن طلال على 23 شهادة دكتوراة فخرية من مختلف جامعات العالم، ومن مختلف المجالات ما بين الآداب وإدارة الأعمال والقانون والعلوم الإنسانية والتجارية وغيرها، كما حصل على 72 وسامًا وميدالية من عدد من زعماء ومنظمات العالم، كان أولها وسام رئيس الجمهورية الإيطالية عام 1997، نظيرًا لإنجازاته الاقتصادية والإنسانية، وآخرها عام 2014 وهو وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا منحه إياه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

حصل الوليد بن طلال على 173 لقبا عالميا من مجلات وشركات بحثية معتمدة، كان آخرها عام 2014، عندما دخل اسمه ضمن مؤشر بلموبيرغ لأصحاب المليارات، وتم تصنيفه في صدارة قائمة أقوى 100 اقتصادي عربي، وفي عام 2013صنفته مجلة فورن بوليسي ضمن أقوى 500 شخصية في العالم.

بلغت ثروة الوليد بن طلال، بحسب آخر إحصائية لمجلة فوربس الأمريكية، 17.2 مليار دولار، ويرأس الوليد بن طلال مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والتي تأسست عام 1980، وبدأت مشاريعها في مجال البناء والمقاولات، حتى أصبحت الآن أحد أنجح الشركات العالمية في هذا المجال.

ويرأس الوليد بن طلال مجموعة شركات روتانا، والتي تعتبر الذراع الإعلامي للأمير، والتي تتخصص أيضًا في مختلف المجالات الإعلامية حيث تشمل 12 قناة تلفزيونية ومحطات إذاعية.

الامير متعب بن عبدالله

الأمير متعب الثاني بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المولود في   1953 ، وزير الحرس الوطني السعودي السابق  وعضو سابق بمجلس الشؤون السياسية والأمنية بالمملكة العربية السعودية. وهو ثالث أبناء ملك المملكة العربية السعودية الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة منيرة بنت محمد العطيشان التميمي . وُلد في قرية العليا شمال المملكة العربية

. ويخطيء ويخلط الكثيرون من عامة الناس في الاعتقاد بأنه أكبر أبناء العاهل السعودي الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز كون الملك عبدالله يكنى بـ"أبو متعب". تولى وزارة الحرس الوطني السعودية بعد تحويلها من رئاسة إلى وزارة حتى إعفاءه من قبل الملك في 4 تشرين ثاني 2017.

تلقى الأمير متعب تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في الرياض وجدة. والتحق بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة عام دراسي واحد ثم قرر دخول المجال العسكري. التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة وتخرج منها برتبة ملازم.

بتاريخ الموافق 27 ايار  2013 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً كريماً بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم «وزارة الحرس الوطني» وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للحرس الوطني ، وعرف عن الامير متعب خدمته الصادقة للقطاع العسكري حيث ارتبط إسمه بالحرس الوطني ومساهمته العدة لنقل وزارة الحرس الوطني للصفوف العسكرية الاولى والمتقدمة بالعالم

الامير تركي بن عبدالله

الأمير تركي هو أحد أبناء الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز ،  عَمل قائد السرب 92 المقاتل بجناح الطيران الثالث بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالمنطقة الشرقية على طائرة إف 15 المقاتلة كما عمل في عدد من القواعد الجوية بالمملكة وشارك في حرب درع الجنوب وعدة تمارين جوية داخل المملكة وفي دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وحصل على دورة متقدمة في الاستخبارات الدفاعية العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.

  التحق بعدة دورات متقدمة للقوات الجوية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، رئيس لجنة تطوير ميادين القوات الجوية،و حصل على العديد من الأوسمة وشهادات الشكر داخليا وخارجيا في مجال عمله،   أسهم في دعم صندوق التكافل الخيري للقوات الجوية في قاعدة الملك عبدالعزيز ودعم الأنشطة الرياضية بالقوات الجوية.

أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمر ملكي في يوم الخميس 9 (عدد) ربيع الآخر 1436 هـ بإعفائه من منصب أمير منطقة الرياض

أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمر ملكي في يوم الأحد صباحاً 16 صفر 1439 هـ بأمر بإيقاف الأمير بتهم فساد.