أمن الدولة تحكم  على 13 مروجا لداعش بالأشغال الشاقة

أحد المتهمين طلب من المحكمة الشفقة به لأنه مسؤول عن 10 أفرادعمان – بترا

 أصدرت محكمة امن الدولة أمس الأربعاء أحكاما على 8 متهمين من المروجين لتنظيم داعش الإرهابي تراوحت ما بين الوضع بالأشغال الشاقة 10 سنوات والبراءة.

وتضمنت الأحكام احد المتهمين الفارين من وجه العدالة أدين بتهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية وحكمته المحكمة غيابيا بالوضع في الأشغال الشاقة 10 سنوات والحكم على شريكه بالوضع في الأشغال الشاقة 3 سنوات.

وأعلنت المحكمة خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وعضوية القاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي والقاضي المدني احمد القطارنة وبحضور مدعي عام امن الدولة القاضي العسكري النقيب الدكتور محمد الخوالدة براءة متهم من الترويج لأفكار جماعة إرهابية.

كما وأصدرت محكمة أمن الدولة أمس الأربعاء أحكاما على 5 متهمين بالترويج لأفكار تنظيم داعش الإرهابي بالوضع بالأشغال الشاقة 3 إلى 5 سنوات ، وأعلنت لعدم قيام الدليل القانوني عدم مسؤوليتهم من تهمة القيام بأعمال إرهابية وتخطيطهم لتنفيذ عمل عسكري بخطف وقتل سياح أجانب في المدرج الروماني.

القرار جاء خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وعضوية القاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي والقاضي المدني احمد القطارنة وبحضور مدعي عام أمن الدولة القاضي العسكري النقيب الدكتور محمد الخوالدة .

 

وأثناء الجلسة بادر احد المتهمين بالطلب من المحكمة ان تأخذ بهم بعين الشفقة والرحمة بقوله " انا مسؤول عن عائلة من 10 افراد " .

 

وأفادت لائحة الاتهام ان المتهمين من الأول وحتى الخامس تربطهم علاقة صداقة ، وجميعهم من العناصر المؤيدة لتنظيم داعش الارهابي ، حيث اقدم المتهمين على الترويج لأفكار التنظيم بين اصدقائهم ومعارفهم بعد اقناعهم بان هذا التنظيم يعمل على تطبيق شرع الله على الارض .

 

وأشارت اللائحة الى رغبة المتهم الاول بنصرة تنظيم داعش الإرهابي في الأردن فقد بدأ بالتفكير مطلع حزيران من عام 2016 بتنفيذ عمل عسكري على الساحة الاردنية وقرر قتل وخطف سياح اجانب من المتواجدين على الاراضي الاردنية حيث توجه المتهم الاول الى المتهم الثاني وأبلغه عن رغبته بتنفيذ العمل العسكري المتمثل بقتل وخطف السواح مستفسرا حول مشروعية تنفيذ مثل هذا العمل العسكري على الساحة الاردنية وعلى اثر ذلك توجه المتهم الاول والثاني الى "المدرج الروماني" وسط البلد في العاصمة عمان لرصد السياح الاجانب الذين يرتادون ذلك الموقع الاثري تمهيدا لتنفيذ عمل عسكري ضدهم الا ان الاجهزة الامنية كانت ترصد تحركاتهم ومخططاتهم وجرى القاء القبض عليهم .