الخارجية: وفاة ستة أردنيين كانوا يؤدون مناسك الحج اليوم، إثر إصابتهم بضربة شمس الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بعيد الأضحى الأوقاف: لا وفيات بين حجاج البعثة الأردنية الرسمية الملك يهنئ بعيد الاضحى: كل عام وأنتم بخير بدء نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة الملك والرئيس العراقي يتبادلان التهاني بحلول عيد الأضحى مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنىء بعيد الاضحى المبارك جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 8 من جنوده في رفح السعودية تعلن أعداد ضيوف الرحمن لحج 1445 وفاة حاج أردني أثناء وقوفه بعرفة 47.2 أعلى درجة حرارة تسجلها المملكة السبت عمان الأهلية تهنىء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك حوارية لمركز القدس في مأدبا: انتخابات 2024.. حفز المشاركة السياسية ومغادرة العزوف وصول بعثة حج القوات المسلحة الأردنية إلى عرفات بلدية اربد: 5 آلاف قطعة ملابس يوفرها البنك الخيري للجمعيات مذكرة تعاون بين البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين لبناء قدرات حديثي التخرج رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بحلول عيد الأضحى المبارك 45 شاحنة مساعدات أردنية تصل غزة عشية العيد على مرأى من العالم.. النكبة 2024 لنا الماضي هنا ولنا الحاضر والمستقبل.. فاخرجوا من ارضنا من برنا من بحرنا
محليات

العريمي: الزيارة تفتح آفاقا واسعة للشعبين وتعزيز للعمل العربي المشترك

{clean_title}
الأنباط -
  الانباط - نعمت الخورة
 قال الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية الدكتور محمد العريمي ان العلاقة الاردنية العمانية المشتركة هي امتداد لعلاقة تاريخية، وان الايام تعود من جديد لترسيخ وتعزيز هذه العلاقة من خلال زيارة الدولة التي يقوم بها جلالة السلطان هيثم بن طارق للمملكة اليوم الاربعاء والتي سوف تفتح افاق جديدة للتعاون والتشارك في العديد من المجالات التي تتميز بها السلطنة فيما يتعلق بتاريخية العلاقة ما بين السلطنة والاردن.

 واكد العريمي في حديث ل"الانباط" ان الزيارة تأتي في هذا الوقت المهم والحساس ليس للأردن وسلطنة عمان فقط بل للمنطقة، فالأمة العربية الان تعيش في حالة مأزومة سياسيا وامنيا جازما ان هذه الزيارة ستعزز وتمتن من العمل العربي المشترك.. مشيرا في ذات الوقت الى ان لقاء القادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق وجلوسهم معا على طاولة واحدة سوف يعزز ويمتن ويعطي مجال أكبر للتشارك في الرؤى المستقبلية سواء لكلا الدولتين او المنظومة العربية.. خاصة ان القضية الفلسطينية الان تمر بأوضاع حرجة في ظل حرب الابادة التي تقوم بها الالة العسكرية الصهيونية في غزة وفي عموم فلسطين .

 العريمي أشار أيضا أن العلاقة الأردنية العمانية امتدت وترسخت منذ بداية سبعينيات القرن الماضي إبان حكم المغفور لهما الملك الحسين بن طلال والسلطان قابوس بن سعيد وهذه العلاقة ما ميزها أنها كانت تتسم بالثبات خلال الخمسة عقود الماضية في خضم التوترات التي شهدتها المنطقة والعالم العربي وبقيت العلاقة الأردنية العمانية متميزة سمتها الاحترام المشترك والثقة المتبادلة بين الدولتين. 

واكد أن هذه الزيارة سوف تفتح آفاقا ونوافذ كبيرة بالنسبة للشعبين الأردني والعماني خاصة وأن هناك سمات مشتركة كبيرة سواء من خلال العادات والتقاليد أو حتى من المنطلقات الأخرى وان ما يربط العمانيين بالأردن "وأنا شخص عشت في الأردن مدة طويلة ودرست فيها لاحظت هذا التمازج وهذا التشابك والتكامل في العادات والتقاليد" وهذا لا شك يدعم أي تطور ولا تستطيع أي دول متنافرة لا تربطها علاقات بينية أن تبني علاقات تشاركية جديدة. ويرى العريمي أن على الجانبين في المرحلة القادمة البناء والذهاب إلى مشتركات كبيرة سواء في المجال الاقتصادي أو الاستثماري خاصة أن الوقت الآن مناسب لمثل هذه التكتلات.،كما أن الأنظمة السياسية في كلتا الدولتين متشابهة والعلاقات متجذرة والإخوة صافية وبالتالي كل هذه القواعد الاجتماعية والسياسية تعطي دافعا لعمل أكثر ومشتركات أكثر في كل المجالات. 

واضاف أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا خاصة أن السلطان هيثم ومنذ استلام حكمه قبل 4 سنوات كان دائما يسعى إلى تعزيز العلاقة والانفتاح مع الدول وخاصة مع دول الجوار وهذا ما شاهدناه فيما يخص العلاقة العمانية السعودية والعمانية الإماراتية وأيضا العلاقة العمانية الكويتية.. وربما تكون منطلقات العلاقة القادمة مع الأردن.. وهو ما سيفرح المواطنين العمانيين بأن تكون هناك علاقة تباينية مشتركة متعززة خلال المرحلة القادمة بين الأردن والسلطنة سواء على المستوى الرسمي أو غير رسمي. 

الباحث والكاتب في الشؤون السياسية العريمي أشار أن الشعب العماني سعداء بهذه الزيارة ويتمنون للعلاقة العمانية الأردنية أن تتعزز وتتطور وان تبني على ما هو موجود من مشتركات للمستقبل.. متمنين أيضا لهذه الزيارة أن تفتح آفاق جديدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية سيما أن الأردن وسلطنة عمان فيهما من الممكنات والتميز ما يمكن البناء عليه.
 العريمي أكد من خلال الحديث على الدور الفاعل والنجاح الذي تتمتع به الدبلوماسية الخارجية للسلطنة بالقول "إن سلطنة عمان دولة وازنة سياسيا وأمنيا بشهادة جميع من تعامل مع السلطنة سياسيا ودبلوماسيا وان الدبلوماسية العمانية دائما ما تسعى للاستقرار في المنطقة وكانت ولا زالت وستبقى على نفس النهج مستقبلا مع جميع دول الجوار من منطلق "أنه دون هذا الاستقرار والأمن لن تتحقق التنمية ولن يتحقق الاستقرار وأنه دائما ما ترى السياسية الخارجية العمانية معتدلة ولديها حياد إيجابي ومحاولة لملمة بعض الملفات التي ربما تشتعل بالمنطقة وهذا ما نراه عملا حكيما في محاولة لملمة بعض الملفات خاصة ملفات الشرق الأوسط.. كانت هناك جهود كبيرة للدبلوماسية العمانية بما يخص الملف النووي الإيراني وفيما يخص الآن القضية اليمنية وبعض النزاعات في بعض البحار رأينا بعض المساعي للتوتر الحاصل في البحر الأحمر وربما بعض القضايا التي تخص المنطقة في مضيق هرمز الذي يمر من خلاله قرابة 22 مليون برميل نفط يوميا وبالتالي سلطنة عمان دائما ما سعت إلى إحلال السلام من خلال الدبلوماسية الهادئة والموثوقة عربيا ودوليا وإقليميا'